أكد زعماء قبائل أن قرارات الرئاسة الأخيرة، سوف تفتح الطريق إلى صنعاء أمام الشرعية اليمنية وأنها وضعت مليشيا الانقلابيين أمام خيارين لا ثالث لهما، إما الاستسلام والرضوخ لقرارات الشرعية الدولية والذهاب إلى الحل السياسي وتنفيذ قرار مجلس الامن الدولي رقم(2216)، وإما الاستمرار في تعنّتها والبقاء في ميدان المواجهة و الحسم العسكري لتكون الهزيمة عسكريًا من نصيب الانقلابيين. وقال الزعيم القبلي والقيادي في المقاومة الشعبية الشيخ درهم الظمأ ل صحيفة "المدينة" السعودية إن تعيين اللواء الأحمر في منصب نائب الرئيس جاء لحسابات سياسية وعسكرية لفتح الطريق أمام الشرعية للوصول إلى العاصمة صنعاء وإعادتها إلى أحضان الشرعية.
واضاف الظمأ: يفترض باللواء الأحمر بعد أن حاز على ثقة الرئيس والتحالف العربي أن يسارع إلى العمل على تحرير العاصمة صنعاء من المليشيا الانقلابية.
وأكد أن تعيين الأحمر في موقع نائب رئيس الجمهورية يغيظ المليشيا الانقلابية ويضع المخلوع صالح وحليفه الحوثي في زاوية ضيقة وأمام خيارين أحلاهما مرّ، إما الاستسلام والذهاب إلى حل سياسي وتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي وإما الحسم العسكري.
واضاف الزعيم القبلي الظمأ ل» المدينة»: إن الرئيس عبدربه منصور هادي هدف من هذه القرارات إلى ايصال رسالة قوية لمليشيا الحوثي وصالح قبل انعقاد مفاوضات الكويت المقرر إجراؤها في ال18- من الشهر الجاري، مفادها أن ليس أمامها إلا الاستسلام وتنفيذ قرارات الدولية وعلى رأسها القرار رقم(2216) وإما البقاء في ميدان المواجهة العسكرية ليكون الحسم العسكري والهزيمة النكراء.
واشار الظمأ الى ان القرارات أتت بقياديين بارزين في حكم نظام المخلوع صالح، أنشقا عنه وأعلنا تأييدهما لشرعية الرئيس هادي ورفضا الانقلاب، لكن المرحلة اقتضت عودتهما الى واجهة المشهد السياسي.
وقال الشيخ درهم الظمأ: « على اللواء الأحمر والدكتور بن دغر بعد ان تهيأت لهما الفرصة أن يخدما اليمن والشعب اليمني بعيدا عن صالح«. واضاف: مطلوب من اللواء الأحمر أن يفتح الطريق أمام قوات الشرعية لاستعادة العاصمة صنعاء من الانقلابيين. وأكد أن أوضاع الانقلاب والحرب أهلكت اليمنيين ويحتاجون الى وجوه جديدة تعمل لبناء دولة النظام والقانون ودولة المؤسسات وليس دولة المحاصصة الحزبية والطائفية.
واشار إلى أن هذه التطورات والقرارات لابد أن تغيّر في موازين القوى العسكرية على الارض.