بعد استقرار، نسبي، استمر لعدة أسابيع، شهدت أسعار المشتقات النفطية، وخصوصا البنزين، اليوم الأربعاء، ارتفاعا ملحوظا، بالتزامن مع انتشار شائعات في أوساط المواطنين، أن أسعار الوقود بالعاصمة، سترتفع خلال الساعات الماضية. وهبط سعر البنزين، خلال الأسابيع الماضية، في العاصمة صنعاء، ليصل إلى 4000 ريال في بعض المحطات، بعد أن وصل خلال الأشهر الماضية، إلى 15ألف ريال في بعض الأحيان بالسوق السوداء، كما لوحظ خلال الأسابيع القليلة الماضية، اختفاء الأسواق السوداء الخاصة ببيع المشتقات النفطية، في مقابل فتح جميع المحطات تقريبا، أبوابها لبيع المشتقات، بسعر موحد، يتراوح ما بين 4000 و 4500 ريال.
وبعد فترة الاستقرار النسبية في أسعار الوقود بالعاصمة، والتي تنفس خلالها المواطنون الصعداء، فوجئ المواطنين اليوم الأربعاء، بارتفاع أسعار دبة البترول، لتصل إلى 5000 ريال.
وأكد مواطنون ل"يمن برس"، أن محطات الوقود، بدأت منذ صباح اليوم، ببيع دبة البترول، ب5000 ريال، وبشكل مفاجئ، مشيرين، إلى أن هذا الارتفاع، يبعث القلق، من احتمال عودة الوضع السابق، الذي انتعشت خلاله السوق السوداء، ووصل سعر الدبة إلى 15 ألف ريال وأكثر.
وأشاروا إلى أن هناك من يشيع بأن هناك أزمة وقود قادمة في العاصمة صنعاء، ما دفع المواطنين إلى التهافت على المحطات لشراء الوقود، بقيمة 5000 ريال، خوفا من انعدام المادة، وارتفاع أسعارها كالسابق.
بدوره، أفاد عدد من مالكي محطات الوقود، بأن أسعار الوقود ارتفعت منذ أسبوع، بشكل تدريجي، حتى وصلت اليوم إلى 5000 ريال.
ولم يقتصر هذا الارتفاع على الوقود، بل أكد مواطنون ل"يمن برس"، أن الغاز المنزلي، سجل ارتفاعا اليوم، حيث وصل سعر الأسطوانة إلى 3000 ريال، بعد أن كانت خلال الأيام الماضية ب2800.
مراقبون، أوضحوا ل"يمن برس"، أن هناك من يلاعب بالأسعار، ويتعمد بث شائعات، حول انعدام الوقود والغاز المنزلي، بهدف دفع المواطنين إلى التهافت لشراء حاجتهم، الأمر الذي يتسبب في انتعاش السوق السوداء، ويجعل لدى المواطنين قابلية لدفع الزيادة، خوفا من الأزمة.