قال القائد الميداني في جبهة جنوب غرب تعز، عادل الكوري : ان المليشيا الانقلابية تلعب على عامل الوقت في مشاورات الكويت لتحقيق مكاسب عسكرية على ارض المعركة في الميدان باليمن.واضاف الكوري: ان المليشيا حققت تقدما كبيرا في معاركها مع المقاومة بمديرية الشمايتين- جنوب غرب تعز- في الوقت الذي تتعثر فيه مفاوضات الكويت بين وفدي الحكومة والانقلابيين. واكد عادل الكوري في تصريحاته لصحيفة "المدينة" السعودية ان المليشيا الانقلابية سيطرت أمس على موقعين استراتيجيين في منطقة بني عمر أولى مناطق مديرية الشمايتين من جهة مديرية الوازعية.
وقال: ان المليشيا سيطرت على جبل الضعيف وجبل جرداد الاستراتيجيين واللذين يطلّان على مناطق الحجرية في تعز وعلى محافظة لحج، ويسيطران على خط الامداد لقوات التحالف الواصل من عدنولحج الى مدينة التربة وضباب تعز.
مؤكدا ان تعزيزات عسكرية كبيرة قدرت بأكثر من 1000 مقاتل وأسلحة نوعية وصلت خلال اليومين الماضيين الى جبهة بني عمر في مديرية الشمايتين. واشار الكوري الى ان سيطرة المليشيا على الجبلين الاستراتيجيين جاءت بعد تلقي المليشيا تعزيزات عسكرية كبيرة واسلحة نوعية، مما اضطر مقاتلي الجيش الوطني المقاومة المتمركزين في جبل جرداد الاستراتيجي الى الانسحاب من مواقعهم تحت ضغط قصف عنيف وبمختلف الاسلحة، ما مكن ذلك المليشيا من التقدم والسيطرة على جبل جرداد الاستراتيجي والذي ظلت المليشيا لأكثر من سنة وهي تسعى للسيطرة عليه ولم تستطع مستغلة توقف طيران التحالف العربي عن الاعمال العسكرية في اليمن وتوقيف الدعم عن المقاومة حتى بالذخائر.
وقال القائد الميدان الكوري: انه بسيطرة المليشيا على جبل جرداد الاستراتيجي نستطيع القول ان المليشيا اسقطت مناطق الحجرية كاملة وبامكانها استهداف كل مناطق جنوب غرب تعز ومناطق في محافظة لحجالجنوبية وبامكانها استهداف حتى الملاحة الدولية في مضيق باب المندب وخليج عدن.
وأضاف: "جاءت سيطرة المليشيا على الموقعين الاستراتيجيين بجنوب غرب تعز في وقت خدعت قيادة التحالف بالهدنة وأوقفت عملياتها العسكرية في المنطقة".