توعد محافظ حضرموت اللواء أحمد بن بريك العناصر الارهابية بالمصير الذين يستحقونه على أيدي ابطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية. وقال في بيان نشرته وكالة أنباء "سبأ": " تتابع قيادة السلطة المحلية بالمحافظة ومعها كل أبناء المحافظة وبقلق شديد ما تشهده المحافظة من عمليات إرهابية بشعة تستهدف الأبرياء من أبناء محافظتنا كردة فعل انتقاميه من قبل تنظيم القاعدة المنهزم تحت ضربات الجيش الوطني مسنودة بقوات التحالف العربي ظناً من هذا التنظيم بأنه سيوقف حركة الانتصارات التي تسجلها قواتنا ضده ".
ونقلت وكالة "سبأ"، عن مدير مستشفى ابن سيناء، أن التفجير الإرهابي الذي استهدف طالبي التجنيد أمام بوابة معسكر الشرطة، بالمكلا، أودى بحياة 25 شخصا، وإصابة 51 آخرين، في حين أفادت مصادر أخرى، أن الحصيلة قد ارتفعت عن هذا الرقم.
وأضاف بن بريك "أن مثل هذه الاعمال المشينة لا يمكن لها أن تكون حائل دون تحقيق كافة أهدافنا في اجتثاث هذا التنظيم الارهابي من حضرموت ومن كل شبر في الوطن ".
وقال محافظ حضرموت: " اننا في قيادة السلطة المحلية في الوقت الذي ندين ونستنكر وبشدة حادثة التفجير التي استهدفت أبناءنا في معسكر النجدة بالمكلا تلك العملية الجبانة التي لن تزيدنا الا إصراراً على المضي قدماً نحو محاربة التنظيمات الا رهابيه المختلفة ".
ودعا المواطنين إلى الابلاغ عن أي تحركات مشبوهة للعناصر الارهابية لمساعدة الاجهزة الامنية في كشف أوكار هذه العصابة، مضيفا: "نتوجه إليكم وكلنا ثقة من أن الجميع سيكون على قدر كبير من المسئولية في كشف وفضح هذه العناصر الارهابية ونخص ذكراً خطباء وائمة المساجد بإرشاد وتوعية الشباب وإننا نتعهد بمواصلة السير على خطى شهدائنا الابرار الذين يروون بدمائهم الطاهرة تربة حضرموت وإننا على استعداد تام لتقديم الشهداء تلو الشهداء حتى يتحقق النصر الشامل ضد هذا التنظيم ".
وأكد اللواء بن بريك أن النضال ضد القاعدة والتنظيمات الارهابية الأخرى لن يتوقف عند حدود وستستمر مداهمة أوكارهم وأماكن تواجدهم مهما كلف ذلك من تضحيات.
