طالبت مسودة مشروعات قرارات القمة العربية بالعاصمة الموريتانية نواكشوطإيران بالكف عن السياسات التى من شأنها تغذية النزاعات الطائفية والمذهبية والامتناع عن دعم الجماعات التى تؤجج هذه النزاعات في دول الخليج العربى. وبحسب صحيفة "المدينة" السعودية، استنكرت المسودة المتوقع صدورها عن قمة موريتانيا التدخل الإيرانى فى البحرينواليمن والأزمة السورية، وفى المنطقة العربية بصفة عامة، وأدانت تصريحات المسؤولين الإيرانيين التحريضية والعدائية المستمرة ضد الدول العربية، مطالبة إيران بالكف عن التصريحات العدائية والامتناع عن استخدام القوة أو التهديد بها، ووقف الحملات الإعلامية ضد الدول العربية باعتبارها تدخلاً سافراً فى الشؤون الداخلية لهذه الدول. وجددت مسودة البيان الختامي للقمة استمرار الدعم للشرعية الدستورية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادى رئيس الجمهورية اليمينية وعلى أن أى مشاورات أو مفاوضات لخروج اليمن من الازمة لابد وان تنطلق من المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات مؤتمرالحوار الوطنى الشامل وقرارت مجلس الامن ذات الصلة خاصة القرار 2216، والتأكيد على استئناف العملية السياسية من حيث توقفت قبل الانقلاب عند مناقشة مسودة الدستور والاستفتاء عليه واجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية. وأدانت ما يقوم به وفد الميليشيات الانقلابية في مفاوضات الكويت من التفاف على ما تم الاتفاق عليه وتعمده المماطلة والتلاعب حينا والتعنت حينًا آخر. ورفض القادة العرب في مسودة القرارات التى حصلت «المدينة» على نسخة منها، الاعتراف باسرائيل كدولة يهودية مع رفض أي مشروع لدولة فلسطينية ذات حدود مؤقتة، أو أي تجزئة للأرض الفلسطينية، والتأكيد على مواجهة المخططات الإسرائيلية التي تهدف إلى فصل قطاع غزة عن باقي أرض دولة فلسطين، والتحذير من تمادي أي طرف مع هذه المخططات، وحث كافة الفصائل الفلسطينية على تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية، قادرة على مواجهة التحديات وممارسة مهامها على الأرض، وعلى الذهاب إلى انتخابات عامة وفق الاتفاقات المعقودة بين الفصائل.