اعتراف صادم.. مخترع الإنترنت نادم!    مصر.. تفاعل على طريقة استقبال محمد صلاح في مطار القاهرة    80% من أموالنا تنفقها الحكومة على الهبات والإعاشات    ظلام عدن المتعمّد الوجه القبيح لصراع إسكات الجنوب    ليلة القبض على الجاسوس الإسرائيلي "باروخ مزراحي" في عدن    بين أمطار الرياض واجتماع الرباعية.. هل آن أوان التغيير؟    حكومة مزز الإعاشة سلموا الناس رواتبهم يا مكاسير الناموس    متحدث: مليشيا الحوثي تختطف 9 موظفين بالأمم المتحدة ضمن حملة قمع جديدة    وزير الرياضة يستقبل منتخبي الشباب والناشئين بعد التتويج الخليجي    الذهب يقترب من أعلى مستوى له على الإطلاق    الرمان... الفاكهة الأغنى بالفوائد الصحية عصيره يخفض ضغط الدم... وبذوره لها خصائص مضادة للالتهابات    ما فوائد تناول المغنيسيوم وفيتامين «بي-6» معاً؟    "القمر العملاق" يُنير سماء العالم العربي الليلة    زيارات متواصلة لمهرجان خيرات اليمن    المرتزقة في عامين من الطوفان.. اصطفاف مكشوف مع الصهاينة    كأس العالم 2026.. منتخبات قادرة على حسم التأهل في أكتوبر    اعلام صهيوني: لا يمكن القضاء على حماس أو نزع سلاحها    قراءة فاحصة لمقال البروف عبد العزيز بن حبتور ...الذكرى اليوبيلية الخامسة والخمسون لتأسيس جامعة عدن ...    من أيزنهاور إلى ترومان.. كيف ولّى زمن البحرية الأمريكية وحضر اليمن بعملياته الإسنادية    الأرصاد الجوية: المنخفض الجوي في بحر العرب تراجع إلى عاصفة إعصارية    الشيخ بن بريك يرد على المراهق السياسي "هاني البيض"    اقتحام مسلح يطال مستشفى أحور بدعوى علاج مسيحيين    المباحثات الأولى بشأن غزة تنتهي بإيجابية وترامب يتحدث عن موقف إيران وتركيا تدخل على خط التفاوض    أميرة شرهان تطل على الوسط الأدبي برواية «أرقّ النجوم» مشعة من بين العتمة بأسلوبٍ يقطر إحساسًا وصدقًا    أميرة شرهان تطل على الوسط الأدبي برواية «أرقّ النجوم» مشعة من بين العتمة بأسلوبٍ يقطر إحساسًا وصدقًا    مكتب المبعوث الاممي يكشف عن نقاشات فنية متعلقة بالأزمة اليمنية    جمارك منفذ حدودي مع سلطنة عمان توضح بعد أنباء متداولة عن توقف الحركة التجارية في المنفذ    ابنة المعتقل اليفاعي تكشف عن اعتداء تعرض له والدها قبل اعتقاله    المنتخب الوطني الأول يبدأ مرانه الأول في ماليزيا استعدادا لمواجهة بروناي في تصفيات آسيا    تعز.. تشييع جنديين ارتقيا أثناء ملاحقة مطلوبين في الشمايتين    بحضور فريق التوجيه والرقابة الرئاسي.. المهرة تشهد حفلًا ثقافيًا وتراثيًا احتفاءً بيوم اللغة المهرية    القائم بأعمال رئيس الوزراء يزور المعرض الثاني للطاقة الشمسية والري الحديث    حين أضاعوا الجنوب وراحوا ينتظرونه محملًا بأحلامهم    "وثائق" تكشف بالاسم أكثر من 200 جهة حكومية تدير المال العام خارج الخزينة العامة للدولة    اتحاد كرة القدم يُعيّن الأصبحي مدربا لمنتخب الناشئين وقيس صالح للأولمبي    صنعاء.. الخدمة المدنية والمالية توضحان بشأن نصف الراتب المخصص لشهر أغسطس الماضي    الذهب يتجاوز 3900 دولار للأوقية لأول مرة    النفط يرتفع 1.5 بالمائة بعد إعلان أوبك+ عن زيادة في الإنتاج    قلق يسود في مدريد.. مبابي يلتحق بمنتخب فرنسا رغم إصابة الكاحل!    صل إلى 350 ألف جنيه.. أسعار السيارات في مصر تتراجع 23%    رسمياً: سامر فضل مديراً فنياً للفريق الأول بنادي التلال    إشبيلية يسحق برشلونة برباعية تاريخية في الليجا    جامعة البيضاء تنظم المؤتمر العلمي السادس بمشاركة 299 باحثا من 17 دولة    القاهرة على موعد مع محادثات لإنهاء حرب غزة وتقرير يكشف حجم الدمار الذي حوّل القطاع إلى خراب    إِنَّا عَلَى العَهْدِ    اليهود في القرآن...!!    القنصل اليمني في الهند ينبه المسافرين اليمنيين بشأن الإجراءات الجديدة لوزارة الداخلية الهندية    سمراء المجازات    مرض الفشل الكلوي (22)    محمد عبده الفنان السادس على مسرح البواردي    وادي التماثيل في جزيرة قشم.. بقايا ظواهر رسوبية وجدران طبيعية مذهلة    كاد تهرب المسؤول أن يكون كفرا    جريمة قتل جماعي قرب حقل مياه عدن.. دفن نفايات شديدة الخطورة في لحج    مأرب.. تكريم الفائزين بمسابقة شاعر المطارح    بدء توزيع الزكاة العينية للأسر الفقيرة في مديرية اللحية    رئيس إصلاح المهرة يدعو إلى الاهتمام بالموروث الثقافي واللغوي المهري    تعز تناقش مواجهة مخاطر الكوليرا وتحديات العمل الإنساني    في 2007 كان الجنوب يعاني من صراع القيادات.. اليوم أنتقل العلة إلى اليمن    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



محلل سياسي: الإنقلابيون يسعون لنقل التجربة الخمينية إلى اليمن وإجراءاتهم الأخيرة تقوض الدستور ومؤسسات الدولة
نشر في يمن برس يوم 10 - 08 - 2016

قال الكاتب والمحلل السياسي، نجيب غلاب رئيس منتدى الجزيرة العربية للدراسات، إن أي إجراءات يقوم بها مؤتمر صالح والحوثي، ليس إلا عبث بالدستور والمؤسسات، ويحمل في طياته أهدافا سياسية يتم تسويقها عبر مجلس النواب.
وأضاف غلاب في تصريحات ل"الإخبارية نت": "ما يقوم به الانقلابيون يقوض الدستور والمؤسسات وينتج خرابا لجمهورية الشعب لصالح منظومة جديدة يريدون تشكيلها لتقل تجربة الخمينية بشكل متخلف ومشوه وشاذ، بحيث يصبح اليمن كما يطمحون بؤرة للفوضى والظلم والفساد، وما يهم هو خدمة الولي الفقيه وتنفيذ إرادته من خلال النموذج الذي يسعون إلى تأسيسه".
وأكد غلاب أن الانقلاب منذ بدايته وكل إجراءاته حرب شاملة على أبناء اليمن وتهديد للأمن القومي العربي، مؤكدا أن جرائم الانقلابيين لم تتوقف حتى اليوم، لافتا إلى أن تشكيل مجلس سياسي يمثل إعلانا لحرب أخرى هدفها شرعنة انقلاب لا يمكن شرعنته.
وحول المخاطر الناتجة عن تشكيل الانقلابيين حزبا سياسيا قال غلاب: "يسعى الانقلابيون من خلال التشكيل إلى تخريب الدستور والمؤسسة التشريعية وإعادة إنتاج الإجراءات الحوثية الانقلابية وشرعنة الكهنوت عبر المؤسسة النيابية، وهذا يمثل خطرا على الدولة اليمنية ومؤسساتها، لأنه تتم شرعنة نقائضها، فالإعلان الدستوري للحوثيين رفضته مختلف القوى اليمنية واليوم يقوم صالح بالسعي لشرعنة ما أنتجه الإعلان الدستوري بدستور اليمن".
ووصف غلاب ل"الإخبارية نت"، سعي الانقلابيين والمخلوع صالح لشرعنة الانقلاب من خلال تشكيل مجلس سياسي بالجريمة التي لا يمكن قبولها ولا غفرانها، مضيفا: "الحوثيون يمارسون جريمة منظمة ويقومون بتفجير وضرب المواقع المدنية ثم يتهمون التحالف".
وذكر رئيس منتدى الجزيرة العربية للدراسات أن منظومة الشرعية ببعدها الشرعي والسياسي والحقوقي والمدني والشعبي ما زالت تعاني من الضعف والعجز عن تنظيم طاقاتها الكبيرة والتي بإمكانها أن توقف الكثير من الانتهاكات والجرائم الحوثية، مشيرا إلى أن الشرعية كمنظومة لم تتمكن من تنظيم أنساق من العمل لكشف الحقائق ورصدها رغم امتلاكها قدرات ومؤهلات كثيرة وقوية.
وأضاف غلاب ل"الإخبارية نت": "من الواضح أن الاعمال العسكرية للشرعية تحتاج إلى كثافة عالية من العمل في مختلف الجبهات فهذا الخيار هو الأكثر أهمية لإيقاف الانتهاكات والجرائم الحوثية، فكل المظالم اليوم أنتجها الانقلاب وستستمر الجرائم والانتهاكات ما دام الانقلاب ظل قائما، لذا فإسقاطها يمثل طريقا إجباريا لتحقيق السلام".
وأكد غلاب أن إيران لديها أذرع متنوعة تعمل من خلالها أعمالا تخريبية وتوظفها في خدمة سياساتها، واصفا إياها بالدولة الباطنية التي تخفي أمورا وتعلن أخرى.
وأبان أن ايران لا تعترف بالشرعية وتعمل بكل الممكنات ضدها، لكنها لن تجرؤ على الاعتراف بالترتيبات والإجراءات الانفرادية لأطراف الانقلاب، وأنها ستدعم كل ما يقومون به لفرض أمر واقع، وستمدهم بالسلاح والمال وتطالب بالاعتراف بالأمر الواقع، وستوظف دبلوماسيتها لإقناع أطراف بالاعتراف بالواقع.
وقال غلاب: "إيران ترى اليمن أداة وظيفية لمحاربة السعودية وإحداث خلل في الأمن القومي العربي وورقة تستخدمها لتحقيق أرباح لأمنها القومي، والمشكلة ليست في إيران بل في وكلائها ومافيا التخريب والفساد التي توظف نفسها لتنفيذ إرادة الولي الفقيه".
وأشار إلى أن ايران قد تستفيد من الخراب ونشر الفوضى في اليمن لكن وكلاءها وحلفاءها في اليمن ستبيعهم وستتركهم عندما ينهارون دون أن يرف لها جفن، بل ستستمر في دعم أي تمرد تخريبي بعد سقوط الانقلاب.
وعن سيطرة الانقلابيين على بعض المفاصل الاقتصادية للدولة لفت غلاب إلى أن أهم مصدر للقوة بالنسبة للحوثيين والمخلوع صالح هو سيطرتهم على صنعاء التي تعد مركز القطاع الخاص في اليمن، مؤكدا أن أغلب الثروات الخاصة بالشركات ورجال المال والأعمال متمركزة في صنعاء.
وذكر غلاب أنه لا يوجد خيار أمام الحكومة الشرعية إلا تسهيل خروج الأموال من اليمن ومراقبتها مع دول التحالف مع ضمانات لتكون قوة مساندة للاقتصاد الوطني مستقبلا، ويتم أيضا توظيفها في تغطية الحاجات المحلية بحيث تحقق أرباحا للقطاع الخاص وتخدم حاجات المواطن.
وشدد على ضرورة تفعيل العمليات العسكرية وترتيب أوراق إدارة المعركة في كل الجبهات وبناء استراتيجية متكاملة ومترابطة وفق أنساق منتظمة متحكم فيها حتى تصل إلى تفعيل الطاقات، مؤكدا أن ذلك الأمر يتطلب وضع خطط رشيدة لتوظيف الإمكانيات الداخلية والدعم من التحالف بحيث تكون قادرة على الإنجاز.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.