كشف الشيخ ياسر العواضي، الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي العام، (جناح علي عبد الله صالح)، بعضا من تفاصيل الزيارة التي قام بها وفد الحزب، المشارك بمشاورات الكويت، لنجل "صالح" أحمد علي عبد الله صالح، السفير السابق لدى الإمارات، والموضوع تحت الإقامة الجبرية، بدولة الإمارات العربية المتحدة. وقال العواضي، في سلسلة تغريدات له على حسابه الشخصي بموقع "تويتر"، إن الوفد وعدد من أعضاء لجنة الأسرى، والمعتقلين، والموضوعين تحت الإقامة الجبرية، وبالتنسيق مع بقية أعضاء وفد الحوثيين، قاموا بزيارة السفير، أحمد علي عبد الله صالح. ولفت العواضي، إلى أن الزيارة، رغم أنها قصيرة، إلا أنه تم التخطيط لها منذ فترة، وذلك للاطمئنان على أحوال أحمد علي، وظروف إقامته، بعد كل ما واجهه وعاناه هو وعائلته وأقاربه ورفاقه بالإمارات. وقال الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر، وعضو وفد الحزب بمشاورات الكويت، إن الزيارة كانت إنسانية بحتة لمن تقطعت بهم السبل، وقطعت عليهم كل قنوات الاتصال لعدة فترات، وعجزوا عن العودة إليه. وأضاف العواضي: لم نستطع الانفراد بالسفير أحمد، كانت الحراسة مشدده ومتواجدة في كل مكان، رغم أنهم غاية في الأدب، إلا أننا لم نغفل عن أعينهم للحظه حتى في المصاعد، ولذلك اكتفينا بالحديث الجانبي معه على إحدى الطاولات وهم يشاهدونا ويراقبونا بلطف وكان ذلك كافياً لأول زيارة". وقال بأن أحمد علي، كان يحمل مشاعر إنسانية، وأحاسيس وطنية، كافية للجميع، مضيفا: "أنا شخصيا ًلم أستطع منع عيوني من التعبير عن ذاتها خصوصاً عندما قال سلموا لي على الزعيم وقولوا له يستمر بالقيام بواجبه نحو وطنه ولا يقلق علي، ولا يهتم لأمرنا، مهما حدث لنا، أو ضغطوا عليه بحال أولاده، فنحن نذرنا أنفسنا لبلدنا، وأكثر ما يؤلمني هو أنني لست في اليمن". وأوضح أمين عام حزب المؤتمر، أن نجل صالح، أحمد علي، قال لهم قبل مغادرة الوفد: "إذا استطعتم إعادتي لليمن قبل نهاية العدوان سيكون جميلكم في عنقي مدى الحياة".
