تعهد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، بتقديم كل الدعم العسكري والسياسي والمالي للجيش الوطني والمقاومة الشعبية في محافظة تعز، والعمل مع كل القوى من أجل استكمال تحرير المحافظة التي قال انها «بوابة الانتصار لليمن الاتحادي الجديد الذي يتوق له كافة ابناء الشعب اليمني من المهرة وحتى صعدة ، وان ابناء تعز يجسدون دائماً قيم الوفاء والاخلاص والتضحية انتصاراً لوطنهم وشعبهم وقضيتهم العادلة». جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه رئيس الجمهورية، مع قائد محور تعز اللواء الركن خالد فاضل، اطلع فيه «على سير العمليات العسكرية والاستعدادات اللازمة التي تساهم في مواصلة مثل هذه الانتصارات النوعية من اجل دحر الملشيا التي عاثت في المحافظة فساد وقتلت النساء والاطفال ومارست حصاراً خانقاً على ابناء المحافظة بطريقة تتنافي مع كافة القيم الاخلاقية والانسانية ،وقوانين حقوق الانسان الدولية». واشاد الرئيس بالتضحيات الكبيرة التي يجسدها أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بمحافظ تعز ..مشدداً على ضرورة مواصلة مثل هذه الانتصارات النوعية على هذه المليشيا التي انقلبت على الشرعية والاجماع الوطني ومخرجات الحوار الوطني ومضت تقتل ابناء الشعب اليمني وتدمر البنية التحتية لفرض سياسة دخيلة على مجتمعنا خدمةً منها لاطراف خارجية لاتريد لليمن وشعبه الامن والاستقرار. وقال الرئيس ان الحكومة عازمة على توفير كافة اوجه الدعم للجيش الوطني والمقاومة الشعبية بمحافظة تعز للدفاع عن أعراض وكرامة المواطنين ودحر المليشيا الانقلابية من قرى ومدن المحافظة لينعم الجميع بالامن والاستقرار والطمأنينة. من جهته، عبر قائد محور تعز عن شكره للجهود الكبيرة التي يبذلها الرئيس من اجل تحرير محافظة تعز من المليشيا الانقلابية ..مؤكداً ان مثل هذه الانتصارات التي تحققت اليوم وستتحقق غداً على الانقلابيين تأتي تنفيذاً لتوجيهات رئيس الجمهورية ومتابعته لسير العمليات العسكرية في المحافظة. واكد اللواء الركن خالد فاضل ان ابطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية يقفون اليوم صفاً واحداً ،ويسطرون اروع الملاحم البطولية ضد المليشيا الانقلابية..مشيراً الى ان ابطال الجيش والمقاومة يتمتعون بروح قتالية عالية ومستمرون في مواصلة الانتصارات حتى يتم تطهير المحافظة وتخليص الوطن من المليشيا الانقلابية. وكان الجيش الوطني والمقاومة تمكنوا الأربعاء، من تحرير عدة مناطق شرق مدينة تعز، فيما تدور معارك عنيفة جوار القصر الجمهوري ومعسكر القوات الخاصة بين القوات الحكومية والمليشيات الانقلابية.
