نظم طلاب المدارس ومنظمات المجتمع المدنية، والناشطين الحقوقيين، وقفات احتجاجية بمحافظة مأرب، تنديدا بعملية استهداف الطلاب والمدنيين بالقذائف والصواريخ، من قبل مليشيا الحوثي وصالح، والتي كان آخر ضحاياها استشهاد الطالب عادل صالح الذي أصيب باستهداف المليشيات لسوق شعبي وسط المدينة. واستنكر مكتب التربية والتعليم بمحافظة مأرب، حادثة استشهاد الطالب عادل المنه، مشيرا إلى أن هذه الجريمة تأتي ضمن سلسلة من الاستهدافات التي تعرضت لها المدارس والمنشآت التعليمية بالمدينة من قبل تلك العناصر ما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا من الطلاب. وتعرض المدنيين والمنشآة للقصف بصواريخ الكاتيوشا والهاون منذ اندلاع الحرب 2015 وحتى آخر عملية استهداف كانت يوم الجمعة الفائتة 24/2/2017م. ويأتي هذا الاستهداف للمدارس بمدينة مأرب في سياق سياسة الانقلابيين التدميرية بحق التعليم في جميع المحافظات الخاضعة لسيطرتها، وحقدها الممنهج على المؤسسات التعليمية، سواء عبر احتلالها أو تحويلها إلى ثكنات عسكرية وجعلها عرضة للاستهداف والقصف أو التعبئة الطائفية وإخضاع الطلاب للتجيند وزجهم في حروبها العبثية، وهذا ما يعد عملا إرهابيا جبان يؤدي إلى انهيار العملية التعليمية وترويع وإرهاب منتسبيها وطلابها. وحمل المكتب الحوثيين وقوات صالح المسؤولية الكاملة عن هذه الانتهاكات التي تطال الطلاب والمدنيين وندعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته الأخلاقية وسرعة التحرك لحماية المدنيين و حماية العملية التعليمية من الانتهاكات التي ترتكبها هذه العناصر الإجرامية. كما طالب مكتب تربية مأرب في بيان له، المنظمات الحقوقية لرصد هذه الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان التي تعد من الانتهاكات التي يعاقب عليها القانون الدولي والتي ترقى إلى جرائم حرب.