أكد مصدر عسكري في محور أبين أن القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية تمكنوا من طرد من تبقى من عناصر الإرهاب ممن يسمون ب" أنصار الشريعة " وعناصر تنظيم " القاعدة" من مديريات لودر ومودية والوضيع, موضحا أنه تم تكبيد تلك العناصر الإجرامية خسائر فادحة في الأرواح والعتاد ولاذت مجاميع منهم بالفرار إلى الجبال بعد أن تهاوت أوكارهم وسقط عدد كبيرا منهم بين قتيل وجريح بينهم قيادات إرهابية خطيرة بفعل الضربات الموجعة وإصرار القوات المسلحة والأمن على اجتثاثهم من محافظة أبين. وقال المصدر أن 60ارهابيا من عناصر القاعدة لقوا مصرعهم خلال المواجهات في اليومين الماضيين واستشهاد عدد من أبناء القوات المسلحة والمواطنين في اللجان الشعبية. وأشار المصدر إلى انه يجري حاليا متابعة الفلول الهاربة من تلك العناصر للقبض عليهم وإحالتهم إلى أجهزة العدالة لينالوا جزاءهم العادل والرادع جراء ما ارتكبوه من جرائم بحق الوطن والمواطنين, ودعاهم إلى تسليم أنفسهم حقنا لدمائهم ما لم فلن يكون أمامهم سوى مواجهة مصيرهم المحتوم الذي ارتضوه لأنفسهم واختاروا طريق الإرهاب والقتل والدمار سبيلا لهم. ولفت المصدر إلى أن كل أبناء مديرية مودية قد أعلنوا انضمامهم بشكل طوعي إلى اللجان الشعبية ووقفوهم ودعهم ومساندتهم للقوات المسلحة والأمن في مواجهة عناصر الإرهاب. من جانبه قال محافظ محافظة أبين إن أبطال القوات المسلحة والأمن وأبناء لودر وجميع أبناء أبين وفي مقدمتهم اللجان الشعبية سطروا أروع الملاحم وما أثبتوه من استبسال في مواجهة العناصر الإرهابية, وإنهم سند ومدد لاينضب. وأضاف محافظ ابين " أن أمام أبناء الشعب اليمني امتحان نضالي ووطني وفرصة للقضاء على من تبقى من هذه العناصر الإرهابية وواجب وطني يجب أن يشعر كل بمسئوليته في ملاحقة عناصر الإرهاب, مؤكدا مصرع أعداد كبيرة من الإرهابيين في مديرية لودر. وعمت الفرحة في أوساط المواطنين في مديريات لودر ومودية والوضيع والذين خرجوا صباح اليوم الخميس إلى الميادين العامة والشوارع مرددين الهتافات المعبرة عن فرحتهم بطرد عناصر الإرهاب من مناطقهم وتحقيق هذا الانتصار الكبير, معبرين عن شكرهم وتقديرهم للقيادة السياسية ممثلة بالرئيس عبد ربه منصور هادي القائد الأعلى للقوات المسلحة ولكل أبطال القوات المسلحة واللجان الشعبية وما اجترجوه من مآثر أسطورية في دحر تلك العناصر وتلقينها دروسا لن تنساها.