في تطور لافت ، يكشف قدرة جماعة الحوثيين “الشيعية” في اليمن ، على تغيير فكر من يعمل معها او من توكل اليهم مهمة ما ، وان ذلك شرطا لتولي اي منصب ، اعتناق الافكار الشيعية على غرار الممارسات الطائفية لنوري المالكي في العراق ، خرج بالامس ، رئيس ما يسمى ب “حكومة الانقاذ” الانقلابية بصنعاء ، عبد العزيز بن حبتور،بتصريحات، صادمة للشارع اليمني، خصوصا وان الرجل كان والى وقت قريب مؤتمنا على ابنائهم الطلاب في جامعة عدن ، التي تقع في محافظة عدن الجنوبية ، والتي لم تكن يوما لتقبل بالفكر الشيعي، حيث قال بن حبتور في تصريحاته تلك : ” إن الحرب على اليمن ستغير مجريات التاريخ العربي والإسلامي” زاعما أنه بنهايتها ستنتهي حقبة ونهج بني أمية الذي يدمر الإسلام وأهله”. وأضاف بن حبتور، في سلسلة تغريدات له على حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدها «الخبر»: “لم يشهد التاريخ انقسام المسلمين فيما بينهم وقتلهم لبعضهم وتقطيع الرؤوس إلا منذُ تولي بني أمية خلافة المسلمين بداية من معاوية “. واتهم بن حبتور الوهابية ومن وراءها السعودية بالانتقام من المسلمين، وضرب الإسلام. ور غم ان بن حبتور لم يكن خريج حوزات التدليس الشيعية في قم، او النجف، الا انه وفي موقف صادم لليمنيين، يستدعي ثأرات قديمة تحمل الحقد والكراهية للأمَويِّين ، خرج “بن حبتور” ليلعن بني أمية و معاوية رضي الله عنه ، وهو ما يؤكد ان الرجل وامثاله مستعدون لعبادة الشيطان ، في سبيل تحقيق مصالحهم الشخصية ، فضلا عن اعتناق الفكر الاثنى عشري والترويج له في الخطاب السياسي اليمني دعما للجماعة المتمردة التي يعمل معها.