أكد مساعد وزير الخارجية الأمريكي ستيوارت جونز، استمرار واشنطن في دعم القيادة الشرعية لليمن، بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي، والحكومة الشرعية، وكذا رفضها التدخل الإيراني في اليمن، وما يمارسه الانقلابيون من اعتداء على الشعب اليمني، والمملكة العربي السعودية. وأوضح لدى لقاءه بنائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية، عبد الملك المخلافي، أن بلاده مستمرة في دعم جهود الأممالمتحدة، من أجل السلام في اليمن، وفقا للمرجعيات المتفق عليها، إضافة إلى حرص بلاده على دعم أمن وسلامة واستقرار ووحدة اليمن. كما ثمن جهود الحكومة اليمنية في مكافحة الإرهاب، مؤكدا استمرار التعاون بين البلدين في جهود مكافحة الإرهاب. بدوره، ثمن الوزير المخلافي، جهود الولاياتالمتحدة في إنجاح مؤتمر الاستجابة الإنسانية الذي عقد بمقر الأممالمتحدة في جنيف الشهر الماضي. كما عبر عن تفاؤل الحكومة اليمنية بالموقف القوي والواضح للإدارة الأمريكية الجديدة الرافض للتدخلات الإيرانية في اليمن والداعم لجهود القيادة الشرعية والحكومة اليمنية من اجل استعادة الدولة والحفاظ على أمن واستقرار ووحدة اليمن وسلامة أراضيه . وأشار إلى أن إطلاق المليشيات صاروخ إلى الأراضي السعودية يوم زيارة الرئيس الأمريكي ترامب للمملكة مؤشر واضح بأن الانقلابيين لا يسعون للسلام ولا يؤمنون به . وأكد أن الحكومة اليمنية التي كانت ولا تزال تدعم جهود الأممالمتحدة ومبعوث الأمين العام السيد إسماعيل ولد الشيخ لم تغير موقفها الهادف لتحقيق سلام كامل يستعيد الدولة وينهي معاناة الشعب اليمني وفقاً للمرجعيات الثلاث المتفق عليها، حسب وكالة أنباء "سبأ" الحكومية.