قالت المملكة العربية السعودية " أنها ستتخذ إجراءات عقابية ضد مليشيا إيران التي تهدد الأمن في المنطقة في إشارة إلى مليشيات الحوثي في اليمن وجماعة حزب الله المصنفة إرهابيا لدى السعودية في لبنان . جاء ذلك في رسالة وجهتها وزارة الخارجية في المملكة العربية السعودية إلى مجلس الأمن الدولي ونشرتها الوزارة في موقعها الرسمي ؟
وأكدت الخارجية أن "بعثة السعودية بالأممالمتحدة أكدت في رسالة للمجلس أن المملكة "ستتخذ إجراءات(لم تحددها) للرد على أعمال العنف التي قامت بها ميليشيا الحوثي الإرهابية".
وتابعت "وذلك لتحفظ المملكة الأمن والأمان في أراضيها وفقا لميثاق الأممالمتحدة والقوانين الدولية".
كما أوضحت أن "ما قامت به ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران هو إرهاب ضد أراضيها".
وأشارت الرسالة أن إيران "مستمرة في تهريب الأسلحة إلى الحوثي".
وأكدت "الدور الذي تلعبه إيران في صناعة الصواريخ التي تم إطلاقها يوما 4 نوفمبر(تشرين أول الجاري)، و22 يوليو(تموز الماضي) وذلك بعد فحص الحطام(الخاص بالصواريخ)".
وتابعت "كما أنه سبق وتم إحباط تهريب أسلحة إيرانية المنشأ عدة مرات إلى اليمن وذلك يعتبر تعدٍ صارخ على قرارات مجلس الأمن 2216 (2015) و2231 (2016)"
وقالت إن إيران "لا تكترث بالتزاماتها الدولية.. وتهريبها للأسلحة دليل على سلوكها العدائي ودعمها للتخريب والإرهاب الذي يهدد أمن المملكة والعالم".
والإثنين الماضي، أصدر التحالف العربي بقيادة السعودية، بيانًا اعتبر فيه، "ضلوع" طهران في تزويد الحوثيين بالصواريخ الباليستية التي استهدفت السعودية "عدواناً عسكرياً سافراً ومباشراً من قبل النظام الإيراني، قد يرقى لاعتباره عملا من أعمال الحرب ضد المملكة".
وأكد أن "السعودية تحتفظ بحقها في الرد على إيران في الوقت والشكل المناسبين الذي يكفله القانون الدولي".
البيان جاء بعد يومين من اعتراض صاروخ باليستي أطلقه مسلحو الحوثي على مطار الرياض، في حادثة قوبلت بتنديد عربي وإسلامي.
وقال التحالف إنه "بمعاينة وفحص حطام صاروخ السبت(الماضي)، وآخر أطلقه الحوثيون يوم 22 يوليو الماضي، ثبت ضلوع النظام الإيراني في إنتاج هذه الصواريخ وتهريبها للميليشيات الحوثية".
وعلى ضوء ذلك أغلقت قوات التحالف العربي بقيادة السعودية المنافذ اليمنية مؤقتا لمنع ما أسمته تهريب الأسلحة وقطع الصواريخ للحوثيين .