شئ جميل ان يبدي سيادة الرئيس المشير عبد ربه منصورهادي تبرمه من التدخل الإيراني الصارخ في شئون اليمن ودعمهم لجماعة الحوثيين المسلحه الخارجه عن الدولة والقانون وإشهارهم للسلاح في وجه الدولة منذ ما يزيد عن ثمان سنوات قتلوا فيها عشرات الألاف من أبناء اليمن في الجيش والأمن والقبائل كما انهم سيطروا على مناطق في اليمن ((صعده _ واجزاء من حجه والجوف وعمران )) ومازالوا يمثلوا تهديدا لليمن واستقراره وامنه ووحدة أراضيه بفكرهم المنحرف عن كل مذاهب اليمن الزيدي منها والشافعي حتى في صيامهم , صاموا متأخرين بيوم عن الشعب اليمني وكأنهم يريدوا ان يعلمونا بإرتباطهم بإيران وان إيران هي اقرب لهم منا !! لكن هل يكفي مجرد أن يقول فخامة الرئيس لإيران (( نأمل من اشقائنا _ و إلى هنا وكفى !)) ام أنه لابد من خطوات تبدأ بطرد الدبلوماسيين الإيرانيين فالسفارة الإيرانيه هي بؤرة التجسس في اليمن وتنتهي بمحاكمات وعقوبات تصل إلى حد إعدام كل من ثبت تورطه في جريمه الخيانه العظمى والتجسس لحساب جهات أجنبيه وليس مجرد شجب واستنكار وإلى هنا وخلوا لنا حالنا وكفى الله المؤمنيين القتال ويا بخت من قدر وعفى !!! وهل إيران وحدها من لها عملاء ومأجورين في اليمن يعلموا على زلزلة كيان الدولة اليمنيه والمتأجرة بدماء اليمنيين كي تزيد ارصدتهم ويبنوا قصورهم ويركبوا سياراتهم الفارهه ! للأسف الدولة غارقة في رذيلة الخيانه والعماله فالرئيس السابق كان عميلا كبيرا ويستلم من الشقيقه الكبرى راتب سنوي فهل هناك خيانه اكبر من هذه وهل نستطيع ان نلوم كل من يمد يده لجهات خارجيه إن كان رأس الدولة وقمة هرمها عميل مأجور ! ولدينا 70 الف مسئول وشيخ يستلموا رواتبهم من الخارج !!! فهل هذا لا يسمى خيانة عظمى وبيع لأسرار البلد ام انها تعطيهم لوجه الله لا يريدون منهم جزاء ولا شكورا ! بلدنا يكاد يكون البلد العربي الوحيد بل على مستوى العالم الذي يرقى فيه كل عميل ومأجور ومن يرتبط بجهات خارجيه هو من يتولى مناصب الدولة الحساسه فكل من يريد منصب كبير في اليمن عليه ان يتخابر مع جهات خارجيه ويرجع ومعه المال المدنس ليكون له شلة مسلحين وموكب عسكري يتخطى به رقاب الناس ونقاط التفتيش او يدعم حراكا إنفصاليا لتتسلط عليه الأضواء ويدعى للحوار أو يعين في منصب ! بالله عليكم ما نسمى التقارير التي ترفع إلى السفارة الأمريكيه من كل مكونات واطياف العمل السياسي اليمني وما نسمى التقارير التي يرفعها بن عمر إلى مجلس الأمن بعد إجتماعه مع كل الجهات السياسيه والمنظمات والساحات ! واي لفظ يليق بلهث كل اطراف العمل السياسي على عتبات السفارات الأوروبيه والأمريكيه والخليجيه وكل ينهش لحم أخيه ويقدم نفسه انه اكثر قربا لها !!! إننا بحاجه لإعادة بناء القيم الوطنيه في أنفسنا بحاجه لثورة حقيقيه تقتلع العمالة والعملاء من اليمن وتردعهم وهذا لا شك لن يكون بجملة ((إلى هنا وكفى ونأمل من أشقائنا )) أو غيرها من الألفاظ الدبلوماسيه المنمقه . بل سيكون بداية طريقه دمج الجيش اليمني في مؤسسة وطنيه واحده تكسر رقاب كل العملاء المتعالين على القانون والدستور والمستقوين علينا بالجهات الخارجيه والمنفذين مخططات اعداء الوطن في تفتيت اليمن ووحدته وامنه واستقراره وفرض هيبة الدولة لليمن الموحد وبناء دولة المؤسسات التي تجرم كل إرتباط بجهات خارجيه حتى وإن كانت منظمات إنسانيه فأي دعم مادي يجب أن يكون تحت رقابة صارمه من الدولة ومعروفة أهدافه ! لابد من تطبيق صارم للقوانين والتشهير بمن يمارس هذه الخيانه ويبع نفسه لأعداء اليمن ويتاجر بأرواح ودماء اليمنيين وأختم كلامي بأبيات من أروع ما قاله شاعر اليمن الكبير الراحل عبد الله البردوني الرجل المبصر رحمه الله في الزمن العمي أمير النفط نحن يداك نحن أحد أنيابك ونحن القادة العطشى إلى فضلات أكوابك ومسئولون في ( صنعاء )وفراشون في بابك ومن دمنا على دمنا تموقع جيش إرهابك لقد جئنا نجر الشعب في أعتاب أعتابك ونأتي كل ما تهوى نمسح نعل حجابك ونستجديك ألقابا نتوجها بألقابك فمرنا كيفما شاءت نوايا ليل سردابك نعم يا سيد الأذناب إنا خير أذنابك
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.