وعد الصحفي عبدالكريم المدي بكشف مالديّه من حقائق ومعلومات حول الساعات الأخيرة لما وصفه ب “اليوم الأسود في تاريخ اليمن الحديث” في إشارة إلى انتفاضة الثاني من ديسمبر التي أعلنها الرئيس الراحل علي عبدالله صالح ضد مليشيا الحوثي وأودت بحياته على أيديهم. وقال المدي، وهو صحفي مؤتمري اضطر للنزوح إلى عدن، بعد أن بدأت مليشيا الحوثي بمطاردة أنصار الرئيس الراحل واستهداف المؤتمريين “سأكشف لكم عن آخر إتصال لي بقيادة المدافعين عن النظام الجمهوري ومتى قرر الكهنوت التخلص من الشهيد الخالد”.
وألمح الصحفي الذي ورد أسمه في قائمة ال 21 صحفيا التي وزعها الحوثيون كمطلوبين أمنيين، إلى أن صالح تعرض للخيانة، متوعداً بكشف “أين ذهبت مخازن السلاح ولماذا أُغلِقت أبوابها في وجه المقاتلين”.
ووفقاً للوعد الذي قطعه على صفحته الشخصية عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك فسيجيب المدي على عدد من التساؤلات التي ما يزال الجميع يبحث عن أجوبة لها وفي مقدمتها “متى وأين أستشهد سيد الشهداء وكم المسافة التي كانت تفصله عن الشهيد البطل عارف الزوكا وأين تم التخلُّص من الأخير وبأي وسيلة ومن الذي وثّق الجريمة، وماذا قال رئيس لجنة ثورية الكهنوت بعد مهرجان 24 أغسطس والمكان والمناسبة الذين كشف فيهما مخططهم الإمامي ودور ملالي” قم” في ذلك؟”.