عقد مجلس الوزراء اجتماعا اليوم الاربعاء في الرياض، برئاسة رئيس المجلس احمد بن دغر، لمناقشة التطورات الاخيرة على الصعيدين الداخلي والخارجي للدفع بعجلة التنمية في المحافظات المحررة. وياتي هذا الاجتماع عقب استقالة اثنين من اعضاء الحكومة هم نائب رئيس الوزراء وزير الخدمة المدنية عبدالعزيز جباري، ووزير الدولة صلاح الصيادي، احتجاجا على طبيعة العلاقة القائمة مع التحالف العربي.
وفي الاجتماع اشاد بن دغر، بمواقف التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية وباقي دول التحالف العربي الداعمة للشرعية في مواجهة الانقلابين، بحسب وكالة الانباء الرسمية، في حين تجاهل تماما استقالات اثنين من اعضاء حكومته.
ورحب مجلس الوزراء بالبيان الصادر عن مجلس الأمن الدولي الذي أدان الانتهاكات التي تقوم بها المليشيا الحوثية المدعومة من إيران وإطلاق الصواريخ البالستية إلى المحافظات المحررة وارأضي المملكة العربية السعودية..مشدداً على ضرورة الضغط على الميليشيا الانقلابية والانصياع للقرارات الدولية.
وأكد بن دغر ، أن الحكومة ستواصل جهودها في تطبيع الحياة اليومية داخل الأراضي المحررة وتوفير الخدمات الأساسية واستتباب الأمن ومحاربة الاٍرهاب بكافة صوره.. مجدداً ثبات الحكومة في موقفها ضد الانقلاب الحوثي ومشروع ايران في المنطقة وستمضي في تطبيق المرجعيات الذي اتفق عليها الشعب اليمني ومنها بناء الدولة الاتحادية.
وقال "نحن اليوم على مفترق طرق، ويجب علينا توحيد الجهود لمواجهة المؤامرة التي تستهدف النسيج الاجتماعي"..منوهاً إلى أن مشروع الحوثي السلالي لا يمت بصلة إلى الشعب اليمني..مطالباً برص الصفوف، وتوحيد الموقف للقضاء على الانقلاب، ومواجهة التطرّف وتحقيق الأمن.
واضاف"أن الحكومة ستقوم بافتتاح عدد من المشاريع الخدمية والتنموية خلال الأيام القليلة القادمة في العاصمة المؤقتة عدنوالمحافظات المحررة، مشاريع تم إنجازها بجهود ذاتية، وبموارد محلية".
وناقش مجلس الوزراء عدد من المواضيع المدرجة في جدول أعماله ،حيث استمع إلى تقرير من وزارة الخارجية استعرض خلاله ملخص لقاءات التي تمت مع المبعوث الأممي، والجهود التي تبذلها الوزارة وسفارات بلادنا في الخارج لدعم مبادرات السلام وفق المرجعيات الاساسية للحل وتفعيل اللجان المشتركة بين بلادنا والدول الشقيقة والصديقة لدعم الاقتصاد الوطني وتخفيف من معاناة شعبنا اليمني.
كما صادق المجلس على انشاء محطة توليد كهربائية بقدرة30 ميجاوات تعمل بالمازوت والغاز في محافظة ابين/ زنجبار واعتماد مايلزم من المال لتنفيذها.
وكلف وزارة الكهرباء بالتخاطب مع الشركات العالمية للحصول على أفضل العروض،كما تم إقرار اتفاقية صيانة محطة مارب الغازية واتفاقية التدريب للصيانة.