منذ اكثر من عامين مضت ومعسكر الشهيد المحامي محمد مسعد العقلة على حالة المدمر ومتهالك يفتقر لأبسط المقومات الهامة و لم يتم الالتفات إليه ، لإعادة تأهيله من مباني وسور وبوابة وغيرها من المباني. عندما تغور في اعماق المعسكر تبهرك مساحته الشاسعة وتحزنك مبانيه المدمرة وسوره الذي هدم اثناء الحرب على الضالع لا تجد من يلتفت اليه.
تجد الافراد يشكون من التجاهل فلا مطبخ ولا غرف للنوم ولا دورة مياه حتى السور مدمر الذي يحميهم من أي تسلل يطالهم.
حافظ القيادي في المقاومه بعد الحرب طاهر مسعد العقلة على المعسكر ومساحته من السطو والعبث بأراضيه لكنه ظلت جهوده في النسيان ، ترابط كتيبتين السابعة والثامنة بداخله دون أي مقومات تذكر وسط الدمار ، ولأن المعسكر بدون مقومات من حقيقة كسور وبوابة ومباني تليق بأفراد المؤسسة العسكرية ليتمكنوا من خلالها اداء مهامهم ورفع معنويات المقاتلين .
من جهته قائد الكتيبة السابعة التابعة للواء 33 مدرع طاهرمسعدالعقله طالب الجهات المعنية الى لفت النظر الى معسكر الشهيد المحامي محمد مسعد العقله الذي يضم كتيبتين السابعة والثامنة و ما يحتاجه المعسكر من بناء و ترميم واعادة تأهيل . واضاف بالرغم من الجهود التي تبذل من قبل افراد المعسكر في حفظ الامن الا ان هناك تجاهل وتناسي من الجهات العليا المعنية في ذلك ومضى عامان لكن لم يتم ترميم واعادة مباني المعسكر التي دمرت. وعبر عن أمله في انتشال المعسكر من وضعه المأساوي سور مدمر ومباني ولا توجد ابسط المقومات.
واشار الى ان المعسكر فيه مساحة كبيرة قد يكون مقرا لعقد دورات عسكرية وتأهيله ان حصل التأهيل .
اركان الكتيبة السابعة التابعة للواء33 مدرع وقائد مربع الحزام الأمني بسناح شاكر البدشي تمنى النظرالى المعسكر بأبسط المقومات التي تحميه كسور ومباني وان فيه قوة كبيرة تابعه للواء 33 مدرع ليتمكن الافراد من اداء واجبهم الوطني. واضاف البدشي يجب ان ينظروا بعين العقل من اجل رفع اداء المقاتل . هذا هو حال معسكر الشهيد العقلة لم يتم تأهيله بالرغم من مرور سنوات بعد الحرب ومعاناة الافراد كبيرة ويسعون لايصال رسالتهم للقيادة لعلها تستجيب لهم فبناء الفرد المقاتل لايأتي الا بتأمين وتأهيل مكانه. https://www.youtube.com/watch?v=Rsj3ShSzM0I&feature=youtu.be