اشاد الشيخ / جبران باشا وكيل محافظة اب رئيس اللجنة التنظيمية للقاء التشاوري الذي انعقد صباح امس بمحافظة اب بالنتائج التي خرج بها اللقاء وقال انه كان لقاءاً ناجحاً بكل المقاييس ونوعياً بامتياز على الرغم من ان الإعداد له تم بوقت زمني قياسي خلال 48 ساعة وأشار الى انه ونظراً لقصر الفترة الزمنية للإعداد فقد تم التواصل مع مجموعات رمزية من وجهاء واكاديمين وشباب وشخصيات من أبناء محافظة اب ،وان الفعالية تمت على فترتين صباحية اقيمت في صالة المركز الثقافي بمدينة إب والفترة المسائية نقاشية تشاورية في منزل الشيخ محمد قاسم العنسي رحمه الله. وأضاف ان اللجنة التنظيمية وجهت دعوات الى قيادات أحزاب اللقاء المشترك وشركائه والمؤتمر الشعبي العام وحلفائه واللذين عبروا عن مباركتهم للفكرة وإستجابتهم للدعوة بحضور الفعالية الا أننا تفاجأنا صباح اليوم بإعتذاراحزاب المشترك عن القاء كلمة في الفعالية بينما حضر رئيس الدائرة السياسية في المؤتمر الشعبي الاستاذ /علي الزنم والقى كلمة عن حزب المؤتمر وحلفائه
واشار الى ان اللجنة التنظيمية لم تكن وصية على أحد كما ان اللقاء هو بداية للقاءات أخرى تتبعة في الأيام المقبلة لقاءً جماهيرياً عاماً وموسع سيتم الإعداد له عبر لجان تحضيرية مشتركة من مختلف الشرائح المجتمعية والحزبية نتمنى ان تحضره كل الاطياف والمكونات والفعاليات بما يعزز من وحدة مواقف ابناء المحافظتين تجاه القضايا التي تمس حياتهم مؤكداً على انه لم يصدر اي بيان بإسم المحافظتين واكتفى الجميع بالزخم الكبير والحقيقي الذي حققه اللقاء
وقال الشيخ جبران باشا ان اللقاء بارك إشهار إقليم الجند، وكذا الإعلان عن إتفاق ابناء المحافظتين بتؤمتهما واعتبارهما نواة لإقليم الجند المتداخل والمتكامل مع المحافظات الجنوبية المجاورة له من الناحية الجغرافية والمتجانسة معه من الناحيتين الإجتماعية والثقافية ، وغير ذلك من العوامل المتناغمة بين مكونات إقليم الجند، ووفقاً لأعداد الأقاليم التي سوف تقرها مخرجات الحوار الوطني ، في ظل دولة فيدرالية متوحدة. والأهم ان ابناءإب وتعز كانوا ومازالوا وسيظلوا وحدويون ووطنيون رغماً عن المزايدون بإسم الوحدة والوطن.