كشف قيادي بارز في حزب المؤتمر الشعبي العام عن قرب تشكيل حكومة جديدة بدلا عن حكومة الوفاق الوطني التي يترأسها محمد سالم باسندوة . وقال القيادي ياسر اليماني بأنه تلقى خبر من مصادر مطلعة عن قرب تشكيل حكومة جديدة قال انها لشهرين فقط منبثقة من الحكومة الحالية التي قال انها "مارست أشد أنواع الفساد ومشاريع القتل والجهل والتجويع ونشرت الخوف والرعب والقهر في كل قرية ومديرية ومدينة في اليمن . وأكد اليماني في مقال نشره " التغيير " بأن هذا القرار جاء بعد مجزرة مجمع العرضي بوزارة الدفاع , الخميس قبل الماضي , والتي راح ضحيتها مئات القتلى والجرحى من أبناء اليمن حيث أعتبر اليماني بأن من خططوا ومولوا " مجزرة " العرضي هم من يمررون مشاريعهم على دماء وأشلاء أبناء اليمن ويسعووا وراء تشكل حكومة الشهرين " .
وأوضح القيادي في حزب المؤتمر بأن" حكومة الشهرين " سيتم إعلانها في القريب العاجل معتبرا بأنها " من ثمار ونتائج وأهداف المجزرة الدموية، في مجمّع "العُرضي" التي تمخّضت عن تشكيل حكومة تقاسم لمدّة شهرين " والتي قال بأنها تبدوا وبكل وضوح " المولود الجديد وغير الشرعي لشلّة من الفاسدين".
واعتبر اليماني بأن تشكيل حكومة جديدة انما هي صفقة سياسية ولعبة جديدة لعبها " حكامنا الجدد اللاهثون والمندفعون بكل عنفوان وجهل وعنف، نحو السلطة " والتي كان المسرح السياسي لها مجمع العرضي وذلك بعد التخطيط لها من داخل " مراكز القرار " قائلا " أنا أتحدى أن يعلنوا عن محاكمة علنية لمن تم أسرهم ، من المتهمين في إرتكاب الجريمة حتى تعلموا من خلالهم .. وتعرفوا من الذي ،خطط وقتل وسفك دماء الأبرياءوعمل على زهق أرواحهم بكل برود من اجل الجلوس على كراسي السلطة ".
وتساءل اليماني " ماذا قدمت حكومة العامين للوطن،غير المآسي وتوسعة المقابر للشهداء ونشر الظلم ومباركة طوابير الجوعى والمرضى والفقراء والمشردين والمقهورين، إلى جانب تنمية ودعم الإرهاب والتطرّف وتدمير المؤسسات وقطع الخدمات العامة على الشعب ..من كهرباء وماء ودواء وأمن.. إلى جانب إزدهار القتل بالطائرات بطيار وبدون طيار، التي حولت أرواح اليمنيين إلى لعبه "بلستيشن" وحقل تجارب للأمريكان وغيرهم ؟ هذه هي من ضمن منجزات حكومة العامين التي مرت ، وهذه هي قيمة وحرمة روح الإنسان اليمني وكرامته وسيادته وحقوقه.. في نظر حكومة العامين ".
وأستطرد ياسر اليماني حديثة بالقول " ماذا ننتظر من حكومة الشهرين التي جاءت كنتيجة واضحة للجريمة البشعة في مجمع العُرضي " التي قال انها لم تأتي مرتجلة أبدا وإنما خطط لها -وبكل بشاعة- من داخل " مراكز القرار " , قائلا بأن " حكومة الشهرين " لن تكون لشهرين فقط ولكنها "حكومة التمديد" الذي قال انه " سيكون لفترة طويلة ، وعلى حساب ما تبقى من شيء اسمه دولة وحياة ".
وطالب القيادي اليماني بنشر أسماء جميع من قتلوا في " مجزرة " العرضي من عسكريين ومدنيين وأطباء ومرضى بمن فيهم نجل الرئيس هادي وشقيقة, وذلك حتى يعلم الشعب اليمني حقيقة ممن قتلوا في هذه الحادثة-حد قوله .