انطلقت مساء أمس الاثنين العملية العسكرية الواسعة لاستكمال عملية تحرير محافظة الحديدة ومينائها شمال غربي البلاد، بعد إعلان قوات التحالف العربي رسميا، يأتي ذلك بالتزامن مع قصف جوي مكثف لمقاتلات الأباتشي. ودخلت قوات الجيش الوطني وأخرى تابعة للتحالف العربي خط المواجهات من عدة جهات نحو مدينة الحديدة، وبإسناد جوي مكثف، وآخر بحري عبر البوارج، والانزال”. كما شنت مقاتلات الأباتشي التابعة للتحالف العربي قصفا مكثفا ودقيقا لتحصينات ميلشيا الحوثي الانقلابية على طول الشريط الساحلي للمدينة والكثيب، وصولا إلى الكلية البحرية، استعدادا لتحرير الميناء”. وتمكنت قوات الجيش الوطني من قطع طريق امدادات الميلشيا العسكرية على معظمها في كيلو 7، 10، 16، 18، تقدم لقطع آخر الطرق التي تصل المدينة بحرض”. ونقلت مصادر محلية عن شهود عيان قولهم ” أن إنزالًا بحريًا وجويًا شهدته المنطقة على طول ساحل المدينة، بالتزامن مع تواصل تدفق التعزيزات العسكرية الضخمة لقوات الجيش الوطني، وسط انهيار وتقهقر لعناصر ونسقات ميلشيا الحوثي الانقلابية، وفرار عناصرها في مختلف الجبهات بالمدينة”. من جانبه أكد العميد علي الطنيجي ” على انتشار القوات المشتركة وتمركزها في مواقعها تأهبا لعمليات عسكرية كبرى تراعي في تكتيكها العسكري الحفاظ على أرواح المدنيين والبنية التحتية ودحر الميليشيا الانقلابية دون وقوع خسائر في صفوف”. وأشار الطنيجي في تصريحات صحفية ” لرفع الجاهزية القتالية لقوات المقاومة اليمنية المشتركة معززة بتسليح متطور ومتكامل استعدادا لتحرير ما تبقى من مديريات في محافظة الحديدة من قبضة ميليشيا الحوثي، مع الدفع بتعزيزات عسكرية كبيرة”. وكان التحالف العربي اعلن مساء أمس الاثنين عن بدء استكمال عملية التحرير رسميا، واعطاء الاشارة للقوات المشتركة بالتقدم من جميع الجهات
