اكد المؤتمر الشعبي العام بمحافظة اب حرص الأخ/ محافظ المحافظة - عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام القاضي /أحمد عبدالله الحجري وكذا قيادة المؤتمر وحلفائه على إنجاح التجربة الرائعة التي جمعته بأحزاب المشترك بالمحافظة خلال الفترة السابقة جاء ذلك في تصريح خاص ل " اليمن السعيد " من الأستاذ علي محمد الزنم رئيس الدائرة السياسية لفرع المؤتمر الشعبي العام مشيراً الى ان البيان المنسوب لأحزاب المشترك يجافي إلى حد كبير عين الحقيقية ويتناقض مع نفسه و هي محاولة لتبرير قرار الانسحاب وتحميلها المؤتمر الشعبي العام في الوقت الذي أبدينا في قيادة المؤتمر حرصاً شديداً على مواصلة التنسيق على مختلف الأصعدة وما زلنا حتى هذه اللحظة حريصين على ذلك ونؤكد بأن المرحلة هامة وحرجة وبحاجة إلى جهود وتوافق كل الأطراف السياسية ا لفاعلة الحريصة على مصلحة الوطن وإنجاح التسوية السياسية بعيداً عن التهرب واختلاق الأزمات تحت عناوين مختلفة ودعا الزنم جماهير الشعب اليمني عموماً وأبناء محافظة إب على وجه الخصوص الى مراقبة الخطوات التصعيدية للأخوة في المشترك وبالوقت نفسه العودة إلى أسباب هذا التصعيد الذي يتمحور حول رفض المؤتمر الشعبي العام وحلفائه إخضاع مؤسسات الدولة إلى التقاسم في إطار المحافظة مؤكداً على ان احزاب المشترك كانوا قد تقدموا بقائمتين بكافة المكاتب التنفيذية ( أ, ب ) على ان يختار المؤتمر إحداها ليتم على ضوئها استبدال المدراء الحاليين بمدراء يتم تعيينهم أو تدويرهم بمعايير حزبية بعيداً عن الأنظمة والقوانين النافذة وشروط شغل الوظائف والتغيير الملح الذي ينبغي أن يتم وفق أدانات وأدلة قانونية وعبر الجهات الرسمية لا أن تحل الأحزاب محل قيادة المحافظة والأجهزة الرقابية وهذا ما أكدة عليه آلية العمل المشتركة الموقعة بيننا والأخوة في المشترك ويمكن الرجوع إليها ولم تشير الآلية لأي نوع من أنواع التقاسم الذي حاول بعض قيادات المشترك فرض هذه الظاهرة التي لو مضينا بها فإننا نؤسس لمرحلة تنذر بشل الجهات الحكومية وتسليمها للأهواء الحزبية والمعايير الضيقة التي تجنب القانون تماماً وقال وكيل الزنم انهم في المؤتمر ليسوا في صدد الدفاع عن أي فاسد يُثبت فساده لكن العمل المؤسسي يجب أن لا يخضع للأهواء والمزاج المتقلب أو للأغراض الشخصية وأضاف ان المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وقاعدته العريضة لم يكونوا يوماً من الأيام سوى مدافعين عن سيادة القانون ومفوتين الفرصة على تطلعات بعض القيادات في المشترك التي تعودت العيش في أجواء الأزمات وخلق التوتر وافتعال المشاكل التي وأشار الزنم الى ان الانسحاب من اللجنة المشتركة أمر يخص المشترك أنفسهم ولا يعني إنهاء العلاقة والتواصل مع المؤتمر , معتبراً تلك التجربة اجتهادا قد يصيب أو يخطئ فيها المهم بأن الانسحاب لا ينبغي أن يتحول إلى أزمة وأطلاق التهديد والوعيد والخيارات المفتوحة التي ينبغي أن يراعى فيها الخصم إن كان هناك خصومة في مخيلة البعض مؤكدين بأن الاختلاف واستغرب الزنم الحملة التحريضية التي شنها عدد من قيادات المشترك ووسائلها الإعلامية ضد قيادة المحافظة وقيادة المؤتمر وحلفائه واستغلال براءة الشباب وطهرهم لتعبئتهم ضد المحافظة وقياداتها ونشر ثقافة الكراهية والحقد والتحريض والعداء ولعل خطبة الجمعة الماضية في الخط الدائري وبيان ما يسمى بالمجلس الثوري بالمحافظة خير دليل على هذا التوجهات التي تنبئ عن نوايا غير سلمية ولا تخدم المرحلة الحالية والمستقبلية .- داعياً إلى غرس ثقافة التسامح والتصالح والإخاء بين كافة أبناء المحافظة خاصتاً ونحن في الشهر الكريم الذي ينبغي أن تؤثر روحانيته ونفحات لياليه الإيمانية وتنعكس على نفسياتنا من خلال روح التفاهم والإخاء بيننا بغض النظر عن الانتماء السياسي أو الحزبي أو المناطقي وقال ان المؤتمر الشعبي العام بمحافظة اب يدين بشدة الحملة الظالمة ضد قيادة المحافظة وقيادتي ناديي الاتحاد والشعب ولاعبيهم بسبب اللقاء الذي جمعهم بالزعيم / علي عبدالله صالح – رئيس المؤتمر الشعبي العام بعد المباراة الفاصلة التي جرت في العاصمة صنعاء مؤكداً ان اللقاء جاء برغبة تامة من اللاعبين دون أي إكراه أو ضغوط مورست كما روجت لذلك احزاب المشترك ووسائل إعلامها .- وقال كنا نتمنى أن يتساءل هؤلاء المنتقدين للقاء أين الحضور الحكومي والذي من ضمن أسباب نقل المباراة إلى صنعاء هو حضور رئيس الوزراء وعدد من الوزراء الذين كتب على كراسيهم الأسماء وبعدها لم نرى أحد منهم لا قبل ولا بعد المباراة ولم نتلقى دعوة أو مباركة من أحد في حكومة الأستاذ /محمد سالم باسندوة .- مع تأكيدنا على قبول العذر الذي أوضح لنا عن تأجيل اللقاء بالأخ /المناضل / عبد ربه منصور هادي – رئيس الجمهورية ونحن مقدرين حجم المسئولية الكبيرة التي ألقيت على عاتقه وبالتالي نتطلع إلى عقد لقاء مع عدد من ممثلي أبناء محافظة إب بما فيهم الرياضيين مع فخامة الأخ / الرئيس في وقت لاحق .- وفي نهاية تصريحه قدم الشكر والتقدير لدعم واهتمام الزعيم / علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام الذي أختص به ناديي الشعب والاتحاد وعلى كرم الضيافة وحًسن الاستقبال الذي حظي بها الفريقين وسيظل هذا الموقف محل احترام وتقدير كل المنصفين من أبناء هذا الوطن ونحن لسنا طرف في أي خصومة مع أحد وأيادينا ممدودة للجميع ولكل التواقين إلى التعايش السلمي وحيا رئيس الدائرة السياسية للمؤتمر الموقف الرائع للدكتور / محمد عبد الملك المتوكل عضو المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك الذي أنتهج لغة التصالح والتسامح منذ وقت مبكر ويُعد مثالاُ رائعاً للقيادي المؤمن بأهمية التعايش بين فرقاء العمل السياسي رافضاً أي حواجز تمنعه من ترسيخ هذه المبادئ الرائعة