أنتهى اجتماع ضم قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن محسن ناصر قاسم ومحافظ المحافظ خالد سعيد الديني مع مشايخ الحموم
ونقل "حضارم نت "عن مصدر محلي أن وزير الدفاع الذي يتواجد حالياً بمدينة غيل بن يمين يقود عملية الوساطة لتهدئة الاوضاع في المنطقة .
وأشار المصدر إلى أن مشايخ الحموم اكدوا على عدم تنازلهم عن أي من مطالبهم التي تقدموا بها في 20 من ديسمبر من العام الماضي .
وأضاف"ان الحموم طالبت الوفد بالاستجابة لكافة مطالب الحلف التي أعلن عنها في 20 من ديسمبر من العام الماضي".
وأوضح أن هدف التحركات عقد هدنة بين الطرفين بعد ما شهد يوم أمس الجمعة اشتباكات عنيفة بين الطرفين سقط فيها ضحايا بين قتيل وجريح .
وقال المصدر أن المفاوضات ستستمر ثلاثة أيام بين الطرفين لإيجاد حل للقضية ، ما لم فإن خيار المواجهة سيكون الخيار الحاسم بين الطرفين .
وتابع ان اللجنة تحدثت للحموم عن مخرجات الحوار والدولة الاتحادية القادمة وما ستحصل عليه حضرموت خلالها .
وتشير مصادر إلى أن الرئيس هادي ابلغ اللجنة الرئاسية برئاسة وزير الادارة المحلية عن استياءه لتصرفات حلف قبائل حضرموت .
وأضافت "ان وزير الادارة المحلية رئيس اللجنة المكلفة بتلبية مطالب الحلف ابلغ رئاسة الحلف بضرورة رفع النقاط عند إستلام العدائل , على أن تحتفظ القبائل بالنقاط حتى استلام العدالة كاملة.
وأفادت المصادر الى أن الرئيس قد يلجأ الى المواجهة في حال رفض الحلف رفع النقاط بعد استلام العدالة المقدمة من الدولة لضمان تنفيذ مطالب حلف قبائل حضرموت ..
وقالت المصادر إن العدائل كالتالي " مليار ريال و202قطعة سلاح الي و20 سيارة".
وتأتي هذه التحركات في وصول تعزيزات عسكرية إلى المنطقة .