حاول حزب الاصلاح ان يواري فضيحتة المدويه التي سهلت للمليشيات السيطرة على تباب واسعه بصرواح وقريبه من قلب مدينة مأرب حيث ظهر الارتباك او التناقض الاعلامي واضحاً من اعلان وزارة الدفاع الذي اعلنت عن قتل اكثر من ١٥ عنصراً من جماعة الحوثي الى جانب رواية انشغال القوات بجبهة نهم وانتقال قوات المنطقة الثالثة الى جبهة نهم وان من المفروض ان تكون في صرواح وكشف المنبر الاعلامي الاصلاحي عن المليشيات تحاول ان تشتت قوات الجيش الوطني حسب مايروج له اعلامهم بينما خرج الناطق بأسم المليشيا منتشياً يثني على حزب الاصلاح بشكل عير مباشر لما قدمت من خدمه مجانيه للحوثيين حيث قال ان مليشيات الحوثي يسطرت على اكثر ٣٤كيلو متر مربع بليلة واحدة رغم ان الجيش الوطني التابع للاخوان بمارب يسيطر على هذة المواقع منذ ٢٠١٦ وخلال ساعات يتمكن الحوثي من السيطرة عليها وان الترتيب المسبق للحوثيين والاصلاح على تسليم مناطق بصرواح ظهر بخطاباتهم الاعلاميه بحجة وبعذر (تقدمات الجيش بنهم)كل هذا لتمكين بني هاشم من السيطرة على مأرب بعد تعمقهم بجميع مرافق الدولة في مأرب خصوصاً في التنسيق الاستخباراتي بين الطرفين وهذا ماكشفه ناطق المليشيا في المؤتمر الصحفي الخاص بهم انثاء عرض تفاصيل المسرحية الاخوانيه الحوثيه لتوجيه ضربه للتحالف العربي محللون عسكريين عبرو ان المليشيات لم تكن للتتقدم ولا خطوه واحده اذا لا يوجد لديها ضوء أخضر من حليفها خلف الستار الاصلاح لان الجيش الوطني مسيطر على التباب منذ ٢٠١٦ وما بعد التباب يخضع لسيطرة الجيش الوطني وقد يستغرق للسيطرة عليها اشهر بعد معاركة عنيفة وتضحية وليس بهذه السهولة حيث وان الاصلاح يريد توجية ضربه للتحالف بشكل غير مباشر بعد تجاهل التحالف صرف رواتب الجيش وكذالك ايجاد مكان سياسي للحزب وبقدرتهم تسليم مارب اذا لم يخضع التحالف لمطالب الاصلاح من جهة سياسية كشف سياسيون ان سيطرة المليشيات على معظم تباب صرواح مجرد مسرحيه لكسب مصالح سياسية وان الحوثيين وتسائلوا كيف استطاع بني هاشم اختراق الشرعية بمآرب وتوغلو الى كل مؤسسات الدولة وقطاعتها المدنية والعسكرية ؟ وماذا يعني قيام شعبة استخبارات مآرب بتهرب خلية تفجيرات تتبع الحوثيين كانت تنوي تفجير معسكر بصرواح من قبضية الأمن السياسي ؟؟ كل هذا كان واضحاً ولكن بدئ التنفيذ الحقيقي ليلة امس والطرف المستهدف الاول التحالف العربي من جانب اخر عبر ناشطون اعلاميين وسياسيين بقولهم على التحالف ان يسئال الاخوان بمارب اين مخازن الأسلحة المخبئة في البداريم والطقومات وجميع انواع الدعم العسكري الذي يصل الى مخابئ سريه ولا تصل الى جبهات القتال لان الهدف هو أستغلال التحالف في مأرب تحت مسميات مختلفة هذا ويشهد الوضع العسكري الان بمدينة صرواح هدؤء ولم يحاول الجيش الوطني أستعادة ماسيطر عليه المليشيات وتسعى الى لفت الانظار والتغاضي عن صرواح للانشغال بالمكاسب السياسيه التي سيجني منها الاصلاح من خلال انسحاب المليشيات من المدينة وتوجد لها مؤطئ قدم في الحديدة مالم ستسلم ماتبقى من صرواح حتى يصل المليشيات الى مأرب