كشف المغرد الشهير “مجتهد” معلومات خطيرة عن مستشار ابن سلمان السابق سعود القحطاني المتهم في قضية خاشقجي ووضعه الحالي، مشيرا إلى أنه قيد الإقامة الجبرية ومقطوع عنه الاتصالات. وقال “مجتهد” في تغريدة له على حسابه بتويتر رصدتها (وطن) معلقا على التقارير التي انتشرت مؤخرا بشأن مصير “القحطاني” الغامض، إن سعود في خطر حيث أنه بعد ضغط ترامب وبومبيو اضطر ابن سلمان أن يضع سعود القحطاني قيد الإقامة الجبرية وقطع عنه الاتصالات ومنع زيارته من الأصدقاء والأقارب. مجتهد@mujtahidd دليم في خطر بعد ضغط ترمب وبومبيو اضطر ابن سلمان أن يضع سعود القحطاني قيد الإقامة الجبرية وقطع عنه الاتصالات ومنع زيارته من الأصدقاء والأقارب. وبعد أن فضح مجتهد ع. ه. هناك حديث أن سعود سيكون كبش الفداء بدلا منه، وهو تطور غريب لأن كل التقديرات كانت تقول إن ابن سلمان لن يفرط فيه وتابع موضحا:”وبعد أن فضح مجتهد ع. ه. هناك حديث أن سعود سيكون كبش الفداء بدلا منه، وهو تطور غريب لأن كل التقديرات كانت تقول إن ابن سلمان لن يفرط فيه” ويلف غموض كبير حتى هذه اللحظة مصير المستشار السابق في الديوان الملكي سعود القحطاني والمتهم بقضية مقتل الصحافي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول، حيث لم يظهر القحطاني في جلسات المحاكمة، بحسب مصادر عدّة. وقال أحد المسؤولين الذين تحدثّوا لوكالة فرانس برس شرط عدم الكشف عن هوياتهم “القحطاني ليس واحدا من المتهمين ال11 الذين تجري محاكمتهم”. وأضاف “ماذا يعني غيابه؟ هل يريد السعوديون حمايته، أم ستتمّ معاقبته بشكل منفرد؟ لا أحد يعلم”. وفي نوفمبر الماضي، اتّهم المدعي العام 11 شخصا بعملية القتل، من دون أن يسميهم، مطالبا بالإعدام لخمسة منهم، وبسجن الآخرين. ويُسمح لدبلوماسيين يمثّلون الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي التابع للامم المتحدة (بريطانيا وفرنسا والصين وروسيا والولايات المتحدة)، بالإضافة الى تركيا، بحضور جلسات المحاكمة التي تعتمد فيها اللغة العربية فقط، وذلك بصفة مراقبين. ووفقا لمكتب المدعي العام السعودي، فإن القحطاني المعروف بأسلوبه الهجومي على وسائل التواصل الاجتماعي، التقى بالمجموعة قبل سفرها إلى تركيا بهدف مشاركتها بمعلومات متّصلة بالمهمة. ويقول سعوديون إن المستشار السابق لا يزال يتمتع بالقدرة على التأثير بعيدا عن الأضواء، بينما يشير آخرون إلى أنه فضّل الابتعاد إلى حين اضمحلال ردود الفعل الغاضبة في العواصم الكبرى. وفي وقت سابق من العام الحالي، كتب الصحافي في “واشنطن بوست” ديفيد إينياتيوس أن ولي العهد لا يزال يستشير القحطاني في مسائل معنية، مستندا إلى مصادر سعودية وأمريكية.