أكد مصدر قبلي بمحافظة البيضاء ل"يمن الغد" اندلاع حرب شوارع طاحنة بين القبائل والحوثيين في مدينة رداع خلفت قتلى وجرحى. وقال مصدر "يمن الغد": أن مواجهات عنيفة اندلعت بين قبيلة ريام الموالية للحوثيين ومسلحي قبيلة عباس خلفت في حصيلة أولية حتى الان أكثر من 15 قتيلا وجريحا من الطرفين"، مؤكدا حصار عشرات المدنيين من بائعي القات وأصحاب المحلات التجارية في الفرزة وسوق حرض جراء المواجهات العنيفة.
وفي التفاصيل أفاد مصدر محلي بأن المواجهات المسلحة، التي اندلعت مساء الثلاثاء، بين مسلحي سادة ريام (موالون للحوثيين)، من جهة، وآخرين من قبيلة ”عباس“ بمدينة رداع خلفت مقتل 3 من مسلحي "سادة ريام" التي تعد من أبرز القبائل الموالية لمليشيا الحوثي في محافظة البيضاء وجرح 10 آخران فيما قتل أحد أبناء قبيلة عباس وجرح عدد آخرون. من جانبها أكدت مصادر محلية ل"يمن الغد" ارتفاع عدد ضحايا الاشتباكات بين قبائل ال عباس و #مليشيات_الحوثي في مدينة #رداع محافظة #البيضاء الى أكثر من 30 قتيلا وجريحاً اغلبهم مدنيين والاشتباكات متواصلة حتى فجر اليوم في شوارع وأحياء المدينة رافقها قطع وإغلاق الطرقات. وأضاف المصدر بأن المواجهات اندلعت على خلفية محاولة مسلحي ”سادة ريام“ اعتقال أشخاص من أبناء قبيلة عباس، وإلحاقهم بآخرين من أقاربهم تم اعتقالهم من منازلهم في 11 يونيو الماضي، خلال حملة مداهمات معززة بقوة من مليشيات الحوثي. وتابع المصدر قائلا "أن المسلحين الحوثيين شنوا حملة اختطافات واسعة بحق أبناء قبيلة عباس، طالت 14 فردا، فضلا عن آخرين تم اختطافهم من نقطة ادريس بمدينة رداع". وأشار إلى أن ميليشيا الحوثي سبق واعتقلت الشيخ "حسين علي طالب العباسي" مع 2 آخرين، في فبراير الماضي، على الرغم من مقتل أربعة من أبناء عباس منذ سيطرة الجماعة على البيضاء. وتساند ميليشيا الحوثي قبيلة ”ريام“ الموالية لها، ويمثل أبناؤها أبرز قيادات الجماعة في محافظة البيضاء، في محاولة منها لإذلال قبيلة عباس وتركيعها.