سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصرع 3 مقاتلين أردنيين من 'كتائب التوحيد' في سورية وأهلهم يوزعون 'الكنافة' ..... الجيش السوري يقصف اهدافا على الحدود العراقية واللبنانية والأمم المتحدة تتهم ايران بإمدادات الاسلحة لقوات النظام
قال مسؤول عراقي محلي وقائد للمعارضة السورية إن القوات السورية اشتبكت مع مقاتلي المعارضة الأربعاء للسيطرة على قاعدة عسكرية ومطار قرب بلدة البوكمال على الحدود العراقية، في الوقت الذي اطلق فيه الجيش النظامي قذائف على جنوبدمشق الأربعاء، كما أطلقت طائرات هليكوبتر الصواريخ ونيران المدافع الرشاشة خلال هجوم لإحكام قبضة الرئيس بشار الأسد على العاصمة . كما صعدت القوات السورية هجماتها على الحدود اللبنانية حيث قتل اربعة لبنانيين في غارة شنها الطيران السوري على تجمع لمقاتلين من المعارضة في قرية جوسية السورية الحدودية مع لبنان. وقالت مصادر امنية ان اللبنانيين الاربعة هم من وادي البقاع شرق لبنان ثلاثة منهم من بلدة عرسال والرابع من مدينة الهرمل في البقاع الشمالي. وفي عمان أعلن محامي الجماعات الإسلامية في الأردن موسى العبداللات الأربعاء عن مقتل 3 أردنيين في مواجهات مع الجيش السوري النظامي خلال اليومين الماضيين. وقال العبداللات ليونايتد برس إنترناشونال أن 'الأردنيين الثلاثة من مدينة معان جنوب ينتمون لكتائب التوحيد قتلوا في مواجهات مع الجيش السوري النظامي في مدينتي حلب ودرعا'. وأوضح أن 'بيوت العزاء أقيمت في مدينة معان لتلقي التهاني في استشهاد الثلاثة وتم توزيع أطباق الكنافة على المهنئين'. وقال فرحان فتيحان رئيس بلدية مدينة القائم العراقية القريبة من الحدود لرويترز 'هناك قتال عنيف بين الجيش السوري الحر وحرس الحدود السوري للسيطرة على القاعدة حيث تستخدم الدبابات والمدفعية في قصف (البوكمال)'. وأضاف في اتصال هاتفي 'معظم مناطق البوكمال في أيدي الجيش السوري الحر لكن يجري نشر قوات من الجيش النظامي السوري تبسط سيطرتها على المناطق الواقعة خارج البوكمال مباشرة'. وحقق مقاتلو المعارضة السورية مكاسب في البوكمال في الاسبوع الاخير. وقال قائد لمقاتلي المعارضة السورية لرويترز في اتصال هاتفي عبر الأقمار الصناعية إنهم يسيطرون الآن على البلدة التي تقع على طريق إمداد من العراق. وقال القائد المعروف باسم أبو خالد إن الجيش السوري لا يسيطر الآن إلا على القاعدة العسكرية والمنطقة المحيطة بها. الى ذلك قالت الاممالمتحدة الاربعاء ان ايران تزود سورية بالأسلحة فيما يبدو بينما بدأت الانتفاضة ضد الرئيس بشار الاسد تتحول بدرجة أكبر إلى حرب أهلية. ويدعم اتهام الاممالمتحدة اتهامات من جانب مسؤولين غربيين لايران بتقدم اموال واسلحة ودعم يتعلق بالمخابرات للاسد في جهوده لسحق المعارضة. ويقول معارضون سوريون أيضا ان طهران ارسلت مقاتلين من الحرس الثوري وجماعة حزب الله. وقال جيفري فيلتمان مسؤول الشؤون السياسية بالاممالمتحدة لمجلس الامن الدولي 'عبر الامين العام مرارا عن قلقه بشأن تدفق الاسلحة على الطرفين في سورية والذي ينتهك في بعض الحالات فيما يبدو القرار 1747 الذي أصدره المجلس ويحظر صادرات الاسلحة بموجب الفصل السابع'. الى ذلك قال مسؤولون أمريكيون إن مخاطر التدخّل العسكري في سورية لجهة احتمال توسّعه وتدهوره، تحدّ من خيارات الولاياتالمتحدة للتدخّل في هذا البلد. وأوضح مسؤولون لصحيفة 'نيويورك تايمز' الأمريكية أن العمليات العسكرية الأمريكية ضد سورية ستهدد بجرّ 'أسياد' سورية خصوصاً إيران وروسيا، إلى التدخّل أكثر مما هما متورطتان أصلاً، وستسمح للرئيس بشار الأسد بحشد مشاعر شعبية ضد الغرب وستوجّه اهتمام القاعدة ومجموعات إرهابية أخرى تقاتل النظام السوري إلى ما قد تعتبرها 'حربا صليبية' أمريكية جديدة في العالم العربي. وقال مسؤولون في البنتاغون إن السيناريو الأسوأ سيتطلب مئات الآلاف من الجنود وهو أمر سيشعل المنطقة المشتعلة أكثر. كما ذكرت تقارير صحافية في ألمانيا أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد لا يمتلك فقط ترسانة شاملة من الأسلحة الكيماوية بل يمتلك كذلك العديد من المواد البيولوجية التي تستخدم في الحروب. وفي مقال له نشرته صحيفة 'دي فيلت' الألمانية الصادرة الأربعاء كتب هانز روله خبير الأسلحة الألماني أن النظام السوري يعمل على إعداد مسببات أمراض يمكن استخدامها حربيا لإحداث أمراض منها الجمرة الخبيثة والطاعون وداء تولاريميا (حمى الأرانب) والكوليرا وسم الريسين وجدري الأبل.