انتقد الكاتب والسياسي اليمني علي البخيتي، صمت المنظمات الدولية، إزاء ممارسات جماعة الحوثي في اليمن، متسائلاً لماذا لا تفتح تلك المنظمات تحقيقات في تلك الانتهاكات؟.
وأوضح "البخيتي" في سلسلة تغريدات على حسابه بموقع "تويتر"، أن من يريد أن يعرف حقيقة الحوثيين، ونمط تفكيرهم، وتوجهاتهم، فما عليه إلا أن يرصد ما فعلوه ويفعلوه بأبناء محافظة صعدة التي سيطروا عليها قبل أكثر من عشر سنوات، مضيفاً: "ستجدون طالبان بشحمها ولحمها، نسخة إرهابية لكن وفقا للمذهب الزيدي".
وقال "البخيتي": "كثرت ممارسات الحوثيين الطالبانبة بمناطق سيطرتهم، إغلاق الكافيهات، مضايقة النساء بسبب نوعية اللبس، منع قصات الشعر "الغربية" كما يزعمون، مضايقة الفنانين، وغيرها، وعندما تتحول إحداها لقضية رأي عام يتنصلون منها ويكذبون بدلاً من أن يعتذروا، كما أكد على ذلك الكاتب محمد المقالح".
وأكد أن هناك "انحياز غربي واضح"، ودول ومؤسسات دولية وحتى منظمات حقوقية، فيما يتعلق برصد وإدانة مظاهر التطرف في دول الشرق الأوسط والعالم الإسلامي، لافتاً إلى أنهم يركزون فقط على الإرهاب المنبعث من "المدرسة السنية"، ويغمضون أعينهم عن إرهاب "المدرسة الشيعية" بما فيه إرهاب الحوثيين للمواطنين في اليمن.
وشدد "البخيتي" على أن "تغاضي المجتمع الدولي عن إرهاب الحوثيين المنهجي والواسع في اليمن، وتركيزه على قضايا جزئية هنا أو هناك يفقده مصداقيته، ويثير علامات إستفهام حول أهدافه، ولماذا يتم التعاطي بمكيالين عند التعامل مع قضايا التطرف والإرهاب"، مضيفاً: "إرهاب الحوثيين منهجي ويطال الملايين فلماذا السكوت عنه؟".