تضاربت الأنباء المتعلقة باعدام القاضي العراقي رؤوف عبدالرحمن، الذي حكم بالاعدام على الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، حيث نفت أسرة القاضي العراقي صحة الأنباء التي تحدثت عن قيام تنظيم "داعش"؛ باعدامه بعد اعتقاله، انتقاماً لحكمه بإعدام الرئيس العراقي الراحل، مؤكدةً أن القاضي لا يزال حياً. ووفقا لصحيفة "الراي" الكويتية، فقد نقل موقع "روداو" الكردي الناطق بالإنجليزية عن عائلة "عبدالرحمن"نفيها لصحة الخبر وقولها أن "القاضي ما زال حياً رغم ادِّعاءات الصحيفةالبريطانية باعدامه من قبل داعش"، مشيراً إلى أن العائلة أبلغته "بصدمتها لرؤية الخبر عن أن داعش قتل القاضي عبدالرحمن وأنها تدرس مقاضاة الصحيفة البريطانية". ونقل الموقع عن العائلة قولها إن الصحيفة "نادراً ما تُكلف نفسها عناء التحقق من مصادرها، وتنشر أخباراً مفبركة بغض النظر عن الألم الذي تسببه للناس وكانت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية،العريقة قد نشرت خبراً أمس الأول يؤكد قيام تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) بإعدام القاضي رؤوف عبدالرحمن. ونقلت الصحيفة عن مصادر عراقية أنه تم القبض على "عبدالرحمن" الأسبوع الماضي، وإعدامه من قِبَل عناصر "داعش"؛ انتقاماً لإعدام "صدام" في العام 2006. وأكد النائب في البرلمان الأردني خليل عطية للصحيفة أن "القاضي عبدالرحمن اعتقل الأسبوع الماضي، وتم إعدامه بعد يومين من اعتقاله".