في واقعة غريبة بمصر صُدم أهل متوفاة بفيروس كورونا عندما أدخلوا الجثة إلى القبر أثناء دفنها، ليكتشفوا فيما بعد أن الجثة تعود لرجل وليس والدتهم المتوفاة ما أحدث جدلا وصدمة كبيرة دفع السلطات للتدخل. وبحسب ما نقلته صحيفة “اليوم السابع” المصرية فقد تدخَّلت السلطات للتحقيق في واقعة تبديل جثامين ضحايا بفيروس كورونا في مستشفى للعزل بمحافظة الغربية..
قد يهمك ايضاُ
* ثروة ضخمة جداً مدفونة داخل سرداب.. العثور على المخبأ السري ل"الكنز المدفون" الذي أخفاه معمر القذافي.. لن تصدق ما وجدوا داخله وكم تبلغ حجم ثروته؟
* أردوغان يبعث رسالة عاجلة وهامة إلى الملك سلمان وولي العهد يمنع والده من قراءتها.. الرسالة كانت ستنهي الخلاف ولكن هذا ما جرى
* تعرف عليها.. فوائد عظيمة لاتخطر على بال.. هذا مايحدث لجسمك عند تناول "التونة المعلبة"؟؟
* لن تصدق المفاجأة.. الكشف عن علاقة بين الماء الساخن وطول العمر!
* شاهد.. ممرضات سعوديات يرقصن داخل مستشفى برقصة الأرنب إحتفالاً بهذا الأمر (فيديو)
* السعودية تعلن الحرب على تركيا وأنقرة تستعد للرد بهجوم مباغت وقاسي.. ودولة عربية ستكون الرابح الأكبر من هذه الحرب
* شاهد.. هذة الفئة ممنوعة من تناول الجبن.. خطر قاتل!
* شاهد.. القبض على فنانة كويتية "شهيرة" نشرت فيديو إباحي على حسابها في سناب شات.. تعرف عليها
* شاهد.. هل تذكرون "مراد علمدار" بطل مسلسل "وادي الذئاب"؟ لن تصدق كيف كان مصيره اليوم على يد زوجته
* شاهد.. أول ظهور علني للأميرة سارة بنت مشهور زوجة محمد بن سلمان (صور)
لمتابعتنا على تيليجرام
https://t.me/yemen2saed
وتبين من التحقيقات حدوث الخطأ بعد تسليم جثمان سيدة متوفاة بفيروس كورونا إلى أبناء أسرة أخرى قد توفّي والدهم، حيث اكتشف نجل السيدة المتوفاة أن الجثمان لرجل وليس لامرأة.
وبحسب الصحيفة المصرية فقد تسبَّب في ذلك الإجراءات المُتَّبعة من جانب السلطات، في محاولة تجنيب الأهالي الإصابة بفيروس كورونا حال تسلُّم جثامين أهاليهم، حيث يقومون بإجراءات طبية مشددة يُشرف عليها الأطباء، من غسل وتكفين للجثامين، ما يصعّب من اطِّلاع المواطنين على الجثث بشكل مباشر.
هذا ولجأت السلطات بعد ذلك إلى إعادة استخراج الجثة من القبر بعد دفنها، وتسليمها إلى أسرتها، ونقلها إلى مكان الدفن الأصلي لها. وتسببت الواقعة الصادمة في هجوم كبير على السلطات المصرية ونظام السيسي، من قبل النشطاء الذين استنكروا وصول الإهمال إلى هذه الدرجة. وكانت العديد من الاتهامات وجهت لنظام السيسي بالتعامل مع أزمة كورونا بسلبية كبيرة، تسببت في تفشي العدوى وإصابة العديد من الأطباء وطواقم التمريض حتى توفي أكثر من 60 طبيبا حتى الآن. يأتي الكشف عن الحادث في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الصحة والسكان في مصر عن تسجيل 1577 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، أمس الجمعة، وذلك في أعلى حصيلة إصابات يومية تسجلها البلاد منذ تفشي الفيروس فيها، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 41303 أشخاص، وفقاً للبيانات الرسمية. وأشارت الوزارة في بيان لها إلى أن البلاد سجلت أيضاً، الجمعة، 45 حالة وفاة جراء الإصابة بالفيروس، مقابل 35 وفاة سُجلت الخميس الفائت، ليرتفع إجمالي حالات الوفاة إلى 1422 حالة. من جانبه، قال المتحدث باسم الوزارة خالد مجاهد، إن “المحافظات التي سجلت أعلى معدل إصابات بفيروس كورونا هي القاهرة والجيزة والقليوبية، بينما سجلت محافظاتالبحر الأحمر ومطروح وجنوبسيناء أقل معدلات إصابات بالفيروس”. كذلك ناشد المتحدث المواطنين “الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية، واتباع إجراءات التباعد الاجتماعي، خاصة في المحافظات ذات معدلات الإصابة العالية”. يأتي هذا الارتفاع بأعداد الإصابات والوفيات بالتزامن مع إعلان الحكومة عزمها السماح باستئناف بعض رحلات الطيران الدولية، ودخول السائحين الأجانب إلى المنتجعات الأقل إصابة بفيروس كورونا، اعتباراً من أول يوليو/تموز 2020. في هذا السياق، أشارت الحكومة إلى أن المناطق التي سيُعاد فتحها موجودة في جنوبسيناء، حيث منتجعا شرم الشيخ ودهب، ومحافظة البحر الأحمر، التي تضم الغردقة ومرسى علم، وكذلك مرسى مطروح على ساحل البحر المتوسط. وكان رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا في مصر، حسام حسني، قد حذَّر من أن البلاد مقبلة على زيادة في أعداد الإصابات بالفيروس، وتحدَّث عن السيناريو الأسوأ، حيث من المتوقع أن تسجل البلاد يومياً نحو 2500 إصابة، خلال يونيو/حزيران الجاري. أشار حسني إلى أن الشهر السابع سيشهد “مرحلة ثبات” في أعداد الإصابات حتى نصفه الأول، على أن يشهد النصف الثاني من الشهر بداية الانخفاض في الحالات.