تحت عنوان "المفاوضات بشأن سد النهضة في طريق مسدود"، قال موقع "والا" العبري إن "جولة جديدة من المباحثات بين السودان ومصر وإثيوبيا انتهت مؤخرا بعد أن باءت بالفشل الذريع؛ في ضوء الخلافات على النواحي القانونية المتعلقة بسد النهضة، الذي تشيده أديس أبابا". وتسائل الموقع العبري "هل تندلع الحرب بين مصر وإثيوبيا بسبب سد النهضة؟"، موضحا "هناك مخاوف تسود كل من الخرطوموالقاهرة إزاء احتمالية جفاف مصادر المياه الخاصة بكلاهما، في المقابل تدعو واشنطن إلى التوصل لاتفاق بين الدول الثلاث، إلا أن إثيوبيا تتهم حكومة ترامب بالوقوف في صف مصر". .
قد يهمك ايضاُ
* ثروة ضخمة جداً مدفونة داخل سرداب.. العثور على المخبأ السري ل"الكنز المدفون" الذي أخفاه معمر القذافي.. لن تصدق ما وجدوا داخله وكم تبلغ حجم ثروته؟
* أردوغان يبعث رسالة عاجلة وهامة إلى الملك سلمان وولي العهد يمنع والده من قراءتها.. الرسالة كانت ستنهي الخلاف ولكن هذا ما جرى
* تعرف عليها.. فوائد عظيمة لاتخطر على بال.. هذا مايحدث لجسمك عند تناول "التونة المعلبة"؟؟
* لن تصدق المفاجأة.. الكشف عن علاقة بين الماء الساخن وطول العمر!
* شاهد.. ممرضات سعوديات يرقصن داخل مستشفى برقصة الأرنب إحتفالاً بهذا الأمر (فيديو)
* السعودية تعلن الحرب على تركيا وأنقرة تستعد للرد بهجوم مباغت وقاسي.. ودولة عربية ستكون الرابح الأكبر من هذه الحرب
* شاهد.. هذة الفئة ممنوعة من تناول الجبن.. خطر قاتل!
* شاهد.. القبض على فنانة كويتية "شهيرة" نشرت فيديو إباحي على حسابها في سناب شات.. تعرف عليها
* شاهد.. هل تذكرون "مراد علمدار" بطل مسلسل "وادي الذئاب"؟ لن تصدق كيف كان مصيره اليوم على يد زوجته
* شاهد.. أول ظهور علني للأميرة سارة بنت مشهور زوجة محمد بن سلمان (صور)
لمتابعتنا على تيليجرام
https://t.me/yemen2saed
ولفت "المحادثات الثلاثية الخاصة بإقامة السد الضخم على نهر النيل لم تؤد إلى إنهاء للخلافات بين الأطراف، وذلك بعد فشل جولة المفاوضات الأخيرة بين القاهرةوالخرطوموأديس أبابا، في وقت ترى أثيوبيا في هذا المشروع وسيلة لتحويلها لدولة مصدرة للطاقة وينقذ الملايين من المواطنين من الفقر، بينما في القاهرة يخشون من مساس هذا الأمر وإضراره بحصة مصر من مياه النهر". وذكر"السودان تقع في المنتصف بين جارتيها الاثنتين، مصر وأثيوبيا، وستربح تلك الدولة من إنشاء السد حيث ستحصل على الكهرباء الرخيصة ويقل معدل الفيضانات التي تهدد مواطنيها بشكل متكرر، وبالرغم من ذلك أبدت تلك الدولة تخوفاتها إزاء عملية تشغيل وتأمين السد وتخشى من إضراره بسدودها المقامة على أراضيها".
وأضاف الموقع "الخرطوم تريد تنسيقا بينها وبين أديس أبابا إزاء الماء المنبعث من السد، والذي يبعد حوالي 100 كيلومتر عن أراضيها، في المقابل تؤكد إثيوبيا على ضرورة وجود ضمانات للاحتفاظ بحقها في النيل الأزرق". ولفت"مصر تتلقى الجزء الأكبر من مياه نهر النيل بموجب معاهدات استمرت عقودا منذ الفترة الاستعمارية البريطانية؛ في وقت يأتي 85 ٪ من مياه النهر من النيل الأزرق"، مضيفا "إثيوبيا تريد البدء في ملء الخزان الضخم الخاص بسدها خلال الأسابيع القادمة، لكن مصر تخشى من تأثير ذلك على تقليل كمية المياه التي تحصل عليها". وختم الموقع العبري "كل من مصر وإثيوبيا هددتا في الماضي باتخاذ خطوات مختلفة لحماية مصالحهما؛ إذا فشلت المفاوضات بينهما، وسط مخاوف الخبراء والمراقبين من أن يؤدي ذلك إلى اندلاع حرب بين أديس أباباوالقاهرة"، مضيفا "كان من المقرر أن تتوصل الدول الثلاث لاتفاق في فبرايرالماضي برعاية الولاياتالمتحدة والبنك الدولي، إلا أن إثيوبيا قاطعت محادثات التوقيع واتهمت إدارة ترامب بالوقوف في صف مصر".