تحت العنوان أعلاه، كتب غيفورغ ميرزايان، في “فزغلياد”، حول دعم فرنسي وإسرائيلي ومصري وسعودي لليونان في موقفها ضد خطط أردوغان. وجاء في المقال: ها هي دولة أخرى تقرر التدخل في الصراع بين اليونان وتركيا على الجزر في بحر إيجه. ففرنسا تدخلا جديا الصراع إلى درجة أن الزعيم الفرنسي ماكرون أرسل قوات عسكرية لمساعدة اليونانيين..
قد يهمك ايضاُ
* ثروة ضخمة جداً مدفونة داخل سرداب.. العثور على المخبأ السري ل"الكنز المدفون" الذي أخفاه معمر القذافي.. لن تصدق ما وجدوا داخله وكم تبلغ حجم ثروته؟
* أردوغان يبعث رسالة عاجلة وهامة إلى الملك سلمان وولي العهد يمنع والده من قراءتها.. الرسالة كانت ستنهي الخلاف ولكن هذا ما جرى
* تعرف عليها.. فوائد عظيمة لاتخطر على بال.. هذا مايحدث لجسمك عند تناول "التونة المعلبة"؟؟
* لن تصدق المفاجأة.. الكشف عن علاقة بين الماء الساخن وطول العمر!
* شاهد.. ممرضات سعوديات يرقصن داخل مستشفى برقصة الأرنب إحتفالاً بهذا الأمر (فيديو)
* السعودية تعلن الحرب على تركياوأنقرة تستعد للرد بهجوم مباغت وقاسي.. ودولة عربية ستكون الرابح الأكبر من هذه الحرب
* شاهد.. هذة الفئة ممنوعة من تناول الجبن.. خطر قاتل!
* شاهد.. القبض على فنانة كويتية "شهيرة" نشرت فيديو إباحي على حسابها في سناب شات.. تعرف عليها
* شاهد.. هل تذكرون "مراد علمدار" بطل مسلسل "وادي الذئاب"؟ لن تصدق كيف كان مصيره اليوم على يد زوجته
* شاهد.. أول ظهور علني للأميرة سارة بنت مشهور زوجة محمد بن سلمان (صور)
لمتابعتنا على تيليجرام
https://t.me/yemen2saed
فما هو السبب وراء النشاط الفرنسي؟ طموحات ماكرون بالزعامة. فعلى خلفية رحيل أنغيلا ميركل، يرى الرئيس الفرنسي نفسه زعيما غير مسمى للاتحاد الأوروبي، وذلك يحتاج إلى إثبات. تأكيد الزعامة باللعب ضد الأمريكيين، أمر خطير ومحفوف بفقدان السلطة، بينما من الممكن تماما التدرب على القطط التركية.
وربما كان يمكن لأنقرة مواجهة التحالف الفرنسي اليوناني بطريقة ما. لكن سياسة تركيا العدوانية على جميع الجبهات أدت، كما هو متوقع، إلى جذب لاعبين آخرين إلى هذا التحالف، من الراغبين أيضا في المشاركة في المظاهرة أمام شواطئ تركيا.
تحالف عسكري كبير يتشكل ضد أردوغان وهكذا، ستتلقى اليونان مساعدات من مصر. فالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، يرى في تركيا دولة معادية تهدد النظام السياسي المصري (من خلال دعم أنقرة للإخوان المسلمين).
وانضمت إسرائيل، المستاءة للغاية من تدخل أردوغان في الشؤون الفلسطينية، إلى دعم اليونان. كما ستشارك السعودية بشكل غير مباشر، الأمر الذي لا يمانع في “تأريض” تركيا على دعمها لقطر، وكذلك الاستفزاز الذي نظمته أجهزة الأمن التركية (عندما سجل الأتراك مقتل الصحفي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في اسطنبول، ثم سربوا المعلومات للصحافة)
وهكذا، فإذا ما تم بالفعل إضفاء الطابع الرسمي على التحالف المناهض لتركيا، فسيجد أردوغان نفسه في وضع صعب للغاية. لن يتمكن من الفوز، ولا يمكنه قبول الخسارة. تعاني تركيا من وضع اقتصادي صعب، فقد انخفض سعر صرف الليرة بنسبة 20% منذ بداية العام. ولتحويل انتباه السكان، هناك حاجة، على الأقل، إلى تحقيق انتصارات في السياسة الخارجية، ولا وجود لمثلها مؤخرا. لذلك، يريد أردوغان الجلوس إلى طاولة المفاوضات من أجل حل جميع نزاعاته الإقليمية سلمياً مع الدول الجارة في شرق البحر المتوسط.