نشر الكاتب الصحفي " يحي ماجد "مقالا كشف فيه الملابسات الحقيقية لرفض أسرة هاشمية قبول خطبة المنشد الأول للحوثيين " عيسي الليث " لاعتبارات تتعلق بكونه ليس من أصول " هاشمية". .
قد يهمك ايضاُ
* ثروة ضخمة جداً مدفونة داخل سرداب.. العثور على المخبأ السري ل"الكنز المدفون" الذي أخفاه معمر القذافي.. لن تصدق ما وجدوا داخله وكم تبلغ حجم ثروته؟
* أردوغان يبعث رسالة عاجلة وهامة إلى الملك سلمان وولي العهد يمنع والده من قراءتها.. الرسالة كانت ستنهي الخلاف ولكن هذا ما جرى
* تعرف عليها.. فوائد عظيمة لاتخطر على بال.. هذا مايحدث لجسمك عند تناول "التونة المعلبة"؟؟
* لن تصدق المفاجأة.. الكشف عن علاقة بين الماء الساخن وطول العمر!
* شاهد.. ممرضات سعوديات يرقصن داخل مستشفى برقصة الأرنب إحتفالاً بهذا الأمر (فيديو)
* السعودية تعلن الحرب على تركيا وأنقرة تستعد للرد بهجوم مباغت وقاسي.. ودولة عربية ستكون الرابح الأكبر من هذه الحرب
* شاهد.. هذة الفئة ممنوعة من تناول الجبن.. خطر قاتل!
* شاهد.. القبض على فنانة كويتية "شهيرة" نشرت فيديو إباحي على حسابها في سناب شات.. تعرف عليها
* شاهد.. هل تذكرون "مراد علمدار" بطل مسلسل "وادي الذئاب"؟ لن تصدق كيف كان مصيره اليوم على يد زوجته
* شاهد.. أول ظهور علني للأميرة سارة بنت مشهور زوجة محمد بن سلمان (صور)
لمتابعتنا على تيليجرام
https://t.me/yemen2saed نص مقال الكاتب " يحي ماجد" "أثارت حادثة رفض المنشد الحوثي عيسى الليث من قبل قيادي حوثي من بيت جحاف ردود فعل واسع، وكتبت الكثير من المنشورات والمقالات حول الطبقية الهاشمية، وتعامل الحوثيين بعنصرية مع اليمنيين، ولو كانوا من أتباعهم.
وفي هذا المقال يتحدث الكاتب يحيى ماجد عن مأساة عيسى الليث كما يلي:
"ليث الهوى" الذي لم تشفع له الزوامل عند أسياده بح صوته وهو يزومل للحوثيين منذ سنوات
تصدر اسمه المرتبة الأولى بعد غياب سلفه المزومل المدعو القحم الذي قدم رأسه في طريق الهلاك وهو يقاتل اليمنيين ببندقه بعد نعيقه.
قدم هذا أيضاً الكثير من الزوامل القبيحة في معانيها، الممجدة للعبودية لعيال الرسي ولقتل اليمنيين بعد تحقيرهم.
استلهم مع سلفه من تراث اليمنيين الأصيل أغانى أو أناشيد "الزامل" القبلية الباعثة على الحماسة العديد من الأعمال التى كان لها مفعول السحر واستغلوا ألحانها الراقصة لتسويق وتزويق الإرهاب و الإجرام و العنصرية الهاشمية في أحط و أقبح صورها.
ثم ماذا بعد؟
بعد أن بلغ الأمر بسلفه تقديم رأسه بكل رخص لاستعباد اليمنيين كما أسلفنا، لم يشفع لهذا التعيس كل ما فعله عند بني هاشم وعنصريتهم واستعلائهم.
وكان القلب هو الثمن وليس الرأس هذه المرة.
فحين خفق قلبه لإحدى الهاشميات المفتونات به، وتقدم لخطبتها، آملاً أن ينسج لها زامل عشق خاص بهما، واثقاً من علو منزلته عند قيادة الجماعة من عبدالملك إلى أتفه مشرف حوثي يصحو وينام على صوته، وكونه من "ضحيان" يعني حوثي صعدي وهذه ميزة لا تقدر بثمن في طبقيات الجماعة.
تنامى خبر رغبة هذا "الزنبيل" ب"هاشمية" من البطنين، إلى قيادتهم فأعادوا النبش حوله وحول أصله ليكتشفوا ما لا يمكنهم احتماله، أنه ليس هاشمياً من أى نوع من أنواعهم المتدرجة من اللهبيين حتى البطنيين، بل ولا مما دونهم مما قسموا اليمنيين إليه من طبقات عنصرية مقيته.
ليس من طبقة القضاة ولا المشائح ولا حتى القبائل، إنه ممن يطلقون عليهم كبراً وغطرسة "المزاينة" و "الخُمس" .. الخ من صفات قبيحة تنال من يمنيين شرفاء يعيرون بكدهم وجهدهم ومهنهم الشريفة التي يقتاتون منها بعرقهم الحلال.
ياللهول، كيف تبلغ الجرأة بهذا "الطرف المزومل" أن يطلب ما يطلب؟؟
لقد اجترأ على عظيم، ولولا أنه "صار شهيراً" لكان جزاؤه مختلفاً بعد كل هذه الدماء والجرائم لترسيخ الإستعلاء للهاشميين بل وتأليههم على بقية اليمنيين يطلب مصاهرتهم مزين!!
وبعد تقريع أسرة الفتاة الهاشيمة "بيت جحاف" التي كادت أن "تودف" في عرف العنصرية الهاشمية، استدعاه عاقل كبير من عقلاء العترة، لا ليهنئه ويبلغه بقبول طلبه ودعم قيادة المليشيا الحوثية لعرسه، لا بالطبع بل لإعادته لحجمه الطبيعي وتذكيره بأوامر و نواهي الشرع الحوثي قائلاً:
"أنت مجاهد ومؤمن يا عيسى لكن كل شي في بابه وهذه الامور ما فيها مزاح، هذا دين الله وأنت طلبت ما لا يجوز، فاعقل وألزم وحافظ على جهادك في المسيرة و يا قيس شل من قيسك