كشف صحفي عن تفاصيل مثيرة بشأن زيارات وإقامة الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في العاصمة اليمنيةصنعاء وحول ما دار بينهما من الأحاديث التي كانت تحدث فقط بعد منتصف الليل. ووفقا لموقع “بي بي سي”، يقول أنور العنسي، الصحفي، إنه كان للزعيم الفلسطيني الراحل بيت في العاصمة اليمنية، وربما في كل مرة يزورها كان له بيت أو أكثر..
قد يهمك ايضاُ
* ثروة ضخمة جداً مدفونة داخل سرداب.. العثور على المخبأ السري ل"الكنز المدفون" الذي أخفاه معمر القذافي.. لن تصدق ما وجدوا داخله وكم تبلغ حجم ثروته؟
* أردوغان يبعث رسالة عاجلة وهامة إلى الملك سلمان وولي العهد يمنع والده من قراءتها.. الرسالة كانت ستنهي الخلاف ولكن هذا ما جرى
* تعرف عليها.. فوائد عظيمة لاتخطر على بال.. هذا مايحدث لجسمك عند تناول "التونة المعلبة"؟؟
* لن تصدق المفاجأة.. الكشف عن علاقة بين الماء الساخن وطول العمر!
* شاهد.. ممرضات سعوديات يرقصن داخل مستشفى برقصة الأرنب إحتفالاً بهذا الأمر (فيديو)
* السعودية تعلن الحرب على تركيا وأنقرة تستعد للرد بهجوم مباغت وقاسي.. ودولة عربية ستكون الرابح الأكبر من هذه الحرب
* شاهد.. هذة الفئة ممنوعة من تناول الجبن.. خطر قاتل!
* شاهد.. القبض على فنانة كويتية "شهيرة" نشرت فيديو إباحي على حسابها في سناب شات.. تعرف عليها
* شاهد.. هل تذكرون "مراد علمدار" بطل مسلسل "وادي الذئاب"؟ لن تصدق كيف كان مصيره اليوم على يد زوجته
* شاهد.. أول ظهور علني للأميرة سارة بنت مشهور زوجة محمد بن سلمان (صور)
لمتابعتنا على تيليجرام
https://t.me/yemen2saed وأضاف أنه تعرف على أبو عمار في أوائل تسعينيات القرن الماضي عندما أجرى معه أول لقاء تليفزيوني طويل بعد منتصف ليل في منزله، إذ قال له إنه لا “ينام ملء جفونه عن شواردها” كما قال المتنبي إلا في صنعاء. وكشف العنسي أن عرفات طلب منه قبل المقابلة أن يسأله سؤالا محددا، وخلال تسجيل اللقاء طرحت عليه سؤال: “لماذا رفضتم الحكم الذاتي الذي عرضه عليكم الرئيس المصري الراحل، أنور السادات، خلال مفاوضاته مع إسرائيل حول معاهدة كامب ديفيد، ويبدو أنكم اليوم ربما ستقبلون بما هو أقل من ذلك؟”.
رئيس لم ينام إلا في صنعاء ووفقا له “تنهد الزعيم الفلسطيني كممثل بارع، ثم هاجمه بقوله: “يبدو أن الأمور اختلطت عليك!”. وأوضح أن عرفات تحدث عن معاناة شعبه من عدم اكتراث العرب والعالم بمأساته، إلى أن تكلم بمرارة كيف أنه وجد طائرات حربية تكاد تبدو مطمورة بالرمال في أحد المطارات الصحراوية الليبية التي تحطمت طائرته بقربها في أبريل/نيسان 1992، وتذكر كيف أن الرئيس المصري الراحل، جمال عبدالناصر، طلب منه “مجرد لواء واحد لمهاجمة إسرائيل من جنوبلبنان، وأن ذلك كان كفيلاً بهزيمتها” في حال اندلاع أي حرب محتملة بينها وبين العرب. وواصل العنسي، “في المرة التالية التي جاء فيها إلى صنعاء، طلب استدعائي على الفور، وكالعادة بعد منتصف الليل أيضاً. حضر رجال أمن فلسطينيون ويمنيون دون اتصال مسبق ربما لدواع أمنية كذلك، وطرقوا باب منزلي، وطلبوا مني ارتداء هندامي التلفزيوني والذهاب معهم فأدركت أن الأمر مرتبط ب “أبو عمار””. وتابع “عندما دخلت إلى صالونه كان بكامل هيئته أيضا، محاطا بعدد من رجالاته، من بينهم عبدالله حوراني، المثقف السياسي المعروف، وأبو حميد قائد معسكر القوات الفلسطينية في إحدى ضواحي صنعاء، ويحيى رباح سفير فلسطين لدى اليمن وغيرهم”. وأكمل “بانتظار وصول طاقم التصوير أومأ عرفات إلى الحاضرين برغبته في أن أكون معه لوحدنا فانصرف الجميع”. وبحسب العنسي “برر عرفات تصرفه هذا بأنه يرغب في إعطائه سبقا صحفيا حصريا لم ولن يعطيه لأحد ولا يريد حتى لرجاله أن يعرفوه قبل إذاعته”. وكان ذلك بناء على طلبه للتمهيد على ما يبدو لموقفه اللاحق من”اتفاق أوسلو” الذي ربما كان يجري سراً أو جرى لاحقاً، أو غيره من”التسويات” التي كانت مطروحة آنذاك!
رئيس لم ينام إلا في صنعاء و”عقب اللقاء قال عرفات إنه سيخلد للنوم الذي “تنام (فيه) جفونه عن شواردها” ثم خرج معه إلى المكان الذي يجلس فيه جميع الموجودين من مرافقيه وزملائه، وتناولوا جميعا شرائح من البطيخ، ثم ودعه بعدد لا يحصى من “القبلات” التي اشتهر بها”. إلا أنه عندما وصل إلى غرفة الأخبار في التليفزيون، وفتح جهاز “التيكرز” الذي يمد العنسي بخدمات وكالات الأنباء، كان أول خبر على الشريط يتحدث عن وصول ياسر عرفات إلى “إسلام أباد” عاصمة باكستان وعقده مؤتمرا صحفيا في مطارها كشف خلاله كل تفاصيل المقابلة التي أجراها معه قبل ذلك بساعات، ووعده بأنها ستكون “حصرية” و”سبقا” خاصا.