كشفت مصادر دبلوماسية مطّلعة، عن اجتماع مرتقب؛ خلال الأيام القادمة؛ بين الحكومة الشرعية ومليشيا الحوثي الإنقلابية، لإعلان وقف إطلاق النار الشامل، وبدء المشاورات السياسية لحل النزاع الدائر في اليمن منذ ست سنوات. ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية عن المصادر قولها؛ إن المبعوث الأممي مارتن غريفيث، سيتوجه إلى العاصمة السعودية، الرياض، هذا الأسبوع، للقاء ممثلي الحكومة الشرعية، وبحث “المسودة الأخيرة” للإعلان المشترك لوقف إطلاق النار الشامل، وبدء المشاورات السياسية لحل النزاع الدائر منذ ست سنوات..
قد يهمك ايضاُ
* ثروة ضخمة جداً مدفونة داخل سرداب.. العثور على المخبأ السري ل"الكنز المدفون" الذي أخفاه معمر القذافي.. لن تصدق ما وجدوا داخله وكم تبلغ حجم ثروته؟
* أردوغان يبعث رسالة عاجلة وهامة إلى الملك سلمان وولي العهد يمنع والده من قراءتها.. الرسالة كانت ستنهي الخلاف ولكن هذا ما جرى
* تعرف عليها.. فوائد عظيمة لاتخطر على بال.. هذا مايحدث لجسمك عند تناول "التونة المعلبة"؟؟
* لن تصدق المفاجأة.. الكشف عن علاقة بين الماء الساخن وطول العمر!
* شاهد.. ممرضات سعوديات يرقصن داخل مستشفى برقصة الأرنب إحتفالاً بهذا الأمر (فيديو)
* السعودية تعلن الحرب على تركيا وأنقرة تستعد للرد بهجوم مباغت وقاسي.. ودولة عربية ستكون الرابح الأكبر من هذه الحرب
* شاهد.. هذة الفئة ممنوعة من تناول الجبن.. خطر قاتل!
* شاهد.. القبض على فنانة كويتية "شهيرة" نشرت فيديو إباحي على حسابها في سناب شات.. تعرف عليها
* شاهد.. هل تذكرون "مراد علمدار" بطل مسلسل "وادي الذئاب"؟ لن تصدق كيف كان مصيره اليوم على يد زوجته
* شاهد.. أول ظهور علني للأميرة سارة بنت مشهور زوجة محمد بن سلمان (صور)
لمتابعتنا على تيليجرام
https://t.me/yemen2saed
وبحسب الصحيفة، فإن مسودّة الإعلان المشترك تتركز على التوصّل إلى وقف إطلاق نار شامل في اليمن، والاتفاق على تدابير إنسانية واقتصادية، واستئناف عملية السلام بين الأطراف.
وتحدثت المصادر التي فضلت عدم الإفصاح عن هويتها، عن تقدم في جهود غريفيث بين طرفي الأزمة اليمنية، مشيرة إلى أن المبعوث الأممي يريد حل جميع الخلافات قبل إعلان المسودة الأخيرة.
وتابعت: “هنالك اجتماع بين الطرفين على مستوى الخبراء سيعقد في سويسرا قريباً سيناقش الكثير من الترتيبات”. لكن المصادر رفضت إعطاء مزيد من التفاصيل عن هذا الاجتماع المرتقب.
وأضافت المصادر: سيتوجه مارتن هذا الأسبوع للرياض، هناك تقدم، مع الفريقين، ويريد مسودة أخيرة، ولكن قبل ذلك لا يريد خلافات بين الطرفين في المسودة الأخيرة، بل اتفاقاً، لذلك يتحدث مع الطرفين.
وبحسب المصادر، فإن “الطرفين يقولان إنهما يريدان وقفاً لإطلاق النار، وبداية المشاورات السياسية الشاملة، ولديهما بعض الأفكار بالنسبة للإجراءات الاقتصادية والإنسانية”. لكن المصادر الدبلوماسية القريبة من الملف اليمني تشير إلى أن “هذه تفاصيل، وأهم شيء هو وقف إطلاق النار وبداية المفاوضات”. وكان التحالف بقيادة السعودية، وبالتنسيق مع الحكومة الشرعية، أعلن في أبريل (نيسان) الماضي، وقفاً شاملاً لإطلاق النار في اليمن، من جانب واحد، إلا أن الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران ترفض وقف النار حتى اليوم، وتستمر في استهداف المدن اليمنية والسعودية الآهلة بالمدنيين بالطائرات المفخخة والصواريخ الباليستية. وأغلقت الميليشيات الحوثية، الأسبوع الماضي، مطار صنعاء الدولي أمام جميع الرحلات الأممية والإنسانية، فيما وصفت بريطانيا هذه الخطوة ب«الابتزاز» الحوثي، والغرض منها الضغط على الأممالمتحدة والتحالف والمجتمع الدولي. كان المبعوث الأممي التقى مسؤولي الشرعية اليمنية في الرياض 12 أغسطس (آب) الماضي، إلى جانب أمين عام مجلس التعاون الخليجي، والسفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، وبحث معهم جهوده لإنهاء الأزمة اليمنية. وأكد الرئيس عبد ربه منصور هادي، خلال لقائه غريفيث، في الأول من يوليو (تموز) الماضي، الحرص على تحقيق السلام، وفق المرجعيات الثلاث، الذي يفضي إلى تحقيق الأمن والاستقرار المستدام في اليمن والمنطقة بعيداً عن الحلول الترقيعية وترحيل الأزمات، على حد تعبيره.