شتم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بسبب سياسات الأخير العدائية ضد المسلمين، وتصريحاته الأخيرة المسيئة للرسول (صلى الله عليه وسلم). وندد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان السبت بسياسات نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون حيال المسلمين، قائلا إن عليه “فحص صحته العقلية”..
قد يهمك ايضاُ
* ترامب يفاجئ الجميع ويعلن "السعودية" لن تتخلف عن التطبيع مع إسرائيل ويوجه دعوة هي الأولى من نوعها إلى "إيران"
* شاهد.. قناة إسرائيلية تفجر مفاجأة مدوية وتعلن هذه هي الدولة العربية التي ستلي السودان في التطبيع مع إسرائيل.. تعرف عليها
* ورد للتو : تركيا تقرع طبول الحرب وتهدد بإرسال قوة عسكرية ضاربة الى هذه الدولة
* شاهد.. العراف اللبناني الشهير "ميشال حايك" يفاجئ الجميع ويكشف هذا ما سيحدث للامير محمد بن سلمان واحداث كورونا.. وهذا ماقالة عن احداث 2021 ؟ (فيديو)
* علماء يحذرون الجميع من كارثة طبيعية مزلزلة ومرعبه على وشك الحدوث.. ويعلنوها بكل صراحة 2020 لن يمر بسلام.. وهذا ما سيحدث؟
* عاجل : دولة عربية تمطر اسرائيل بالصواريخ والاخيرة تطلق صفارات الانذار والقبة الحديدة عاجزه عن صدها والجيش يكشف رسميا ما يحدث.. شاهد اول فيديو لحظات وصول الصواريخ
* سم قاتل.. إحذر تناول "السمسم" في هذه الحالة لأنه يسبب "السرطان"
لمتابعتنا على تيليجرام
https://t.me/yemen2saed
وقال إردوغان في خطاب متلفز “ما الذي يمكن للمرء قوله بشأن رئيس دولة يعامل الملايين من أتباع ديانات مختلفة بهذه الطريقة؟ قبل أي شيء: افحص صحتك العقلية”.
وأثارت تصريحات الرئيس التركي حالة من الغضب في فرنسيا لا سيما لدى “ماكرون”؛ حيث بدأت باريس في شن حرب دبلوماسية ضد أنقرة.
إلى ذلك، أكدت الرئاسة الفرنسية، السبت، استدعاء سفيرها لدى أنقرة للتشاور، مؤكدةً أن “تصريحات الرئيس أردوغان غير مقبولة، وتصعيد اللهجة والبذاءة لا يمثلان نهجًا للتعامل”.
وأضافت: “نطلب من (أردوغان) أن يغيّر مسار سياسته لأنها خطيرة من الزوايا كافة، ولن ندخل في جدالات عقيمة ولا نقبل الشتائم”.
وفي السياق، هاجم رئيس الأركان الفرنسي السابق الجنرال بيار دوفيليه، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الطامح لاستعادة عظمة الدولة العثمانية، معتبرًا أن تركيا لم تعد دولة علمانية.
ورأى “دوفيليه”، أن “تركيا أردوغان الآن، حسب تصريحاته هو نفسه، تتمسك باستراتيجية إعادة الدولة العثمانية، وتجسد تركيا هذا البيان بتحركات، مثل إبادة الأكراد في سوريا أو ما تقوم به في إقليم قره باغ”.
وأثار مقترح ماكرون حماية قيم بلده العلمانية من أتباع التيارات الإسلامية المتطرفة حفيظة الحكومة التركية، ليضاف ذلك على قائمة الخلافات العديدة بين الرئيس الفرنسي وإردوغان.
ووصف ماكرون الإسلام هذا الشهر بأنه ديانة تعيش “أزمة” حول العالم وأشار إلى أن الحكومة ستقدّم مشروع قانون في كانون الأول/ديسمبر لتشديد قانون صدر عام 1905 يفصل رسميا بين الكنيسة والدولة في فرنسا.
كما أعلن تشديد الرقابة على المدارس وتحسين السيطرة على التمويل الخارجي للمساجد.