شهدت محافظة مأرب خلال الساعات الماضية حالة من الحزن، عقب استشهاد قيادات عسكرية رفيعة في قوات الجيش الوطني في معارك هي الأعنف على الإطلاق منذ أشهر، بين الجيش الوطني، وجماعة الحوثيين بمحافظة مأرب النفطية، شرقي البلاد. وأفادت مصادر عسكرية وميدانية بأن القيادي حسن محمد حسين العرادة المكنى ب”ابو معاوية” استشهد في مواجهات مع الحوثيين بجبهة العلم شمال مدينة مأرب..
قد يهمك ايضاُ
* شاهد.. "ميشال حايك" يتوقع نتيجة الإنتخابات الأمريكية.. "ترامب سوف يخسر ويربح في نفس الوقت ولكن بهذه الطريقة" (فيديو)
* في 5 خطوات فقط.. امنع التجسس على هاتفك وحافظ على خصوصيتك
* شاهد.. لأول مرة في التاريخ.. متحولة جنسيًا تفوز بمقعد في منصب رفيع في هذة الدولة (صور)
* لا تتجاهلها.. 9 أعراض تنذر بتدهور صحة الكبد!
* الداخلية السعودية تكشف عن أكبر عملية تهريب في تاريخ المملكة تجاوزت قيمتها 2 مليار ريال
* شاهد من يكون؟.. أقوى حاكم عربي خرج بقوة أمام العالم ليدافع عن الإسلام ويتوعد بمعاقبة من أساء للنبي محمد
لمتابعتنا على تيليجرام
https://t.me/yemen2saed
وأضافت المصادر أن مساعد قائد المنطقة العسكرية السابعة العقيد ناجي بن ناجي عايض استشهد خلال معارك ال 24 ساعة الماضية في جبهة ماس جنوب محافظة مأرب شمال شرقي البلاد. كما أشارت إلى أن عبدالعزيز عبدالله ناجي الحداد الملقب ب”ابو الفاتح” استشهد، خلال المعارك العنيفة المشتعلة في مديرية رغوان.
وشهدت جبهات القتال المختلفة في محافظة مأرب خلال الأيام القليلة الماضية تصاعدا عنيفا في وتيرة المواجهات المسلحة بين القوات الحكومية وجماعة الحوثيين عقب فترة من الهدوء النسبي، وسط إرتفاع كبير في أعداد القتلى والجرحى من الجانبين.
وباتت جبهات مدغل ومحيط معسكر ماس مسرحاً لمعارك كسر عظم بين القوات الحكومية وجماعة الحوثيين، التي تستميت لإسقاط القاعدة العسكرية التي ينظر إليها بأنها مفتاح مدينة مأرب من الجهة الغربية، وذلك بعد انحسار القتال في الجبهة الجنوبية الواقعة ضمن نطاق قبائل مراد.
وأكدت مصادر عسكرية أن الحوثيون كثفوا خلال الآونة الأخيرة هجماتهم العسكرية على مأرب، وبالأخص من المناطق الجنوبية والشمالية الغربية.
وقالت المصادر إن جماعة الحوثيين سيطرت نارياً على معسكر ماس الاستراتيجي بعدما دفعت بمئات المقاتلين القادمين من الجوف ونهم.
وتدور معارك عنيفة منذ عدة أسابيع في محافظة مأرب، بين القوات الحكومية وجماعة الحوثي، وسط تقدم ميداني للحوثيين الذين يسعون لإطباق الحصار المحكم على المدينة من عدة اتجاهات.
وتستميت القوات الحكومية في الدفاع عن مأرب التي تمثل لها أهمية استراتيجية كبيرة من الناحيتين الاقتصادية والعسكرية.