أكدت مصادر دبلوماسية في الرياض أن السعودية تضغط على الرئيس هادي لإعلان تشكيل الحكومة الجديدة مع “الانتقالي الجنوبي” قبل تنفيذ الاخير “الشق العسكري” من اتفاق الرياض، مقابل التزامه بوعد قطعته للشرعية. وأوضح المستشار الإعلامي السابق للسفارة اليمنية في الرياض، الصحفي أنيس منصور، أن الرئيس هادي استجاب لضغوط سعودية للقبول بتنفيذ اتفاق الرياض بشقه السياسي ممثلا بتشكيل الحكومة، قبل تنفيذ الشق العسكري..
قد يهمك ايضاُ
* هذا هو الشخص الذي صفع صدام حسين لحظة القبض عليه.. والطفل الذي كشف للأمريكيين مخبأه والكنز الضخم الذي أوصلهم إليه (الاسم)
* بعد وفاة وليد المعلم.. مذيع الجزيرة "فيصل القاسم" يتنبأ بماذا سيحدث ويكشف عن الضحية القادمة من رجالات بشار الأسد
* وفاة 9 أفراد من عائلة واحدة بعد تناول وجبة الأندومي.. والسبب "خطأ فادح" يمارسه الكثير
* شاهد.. عاد إلى منزله وبيده باقة ورد سيقدمها لزوجته وصدم من هول ما شاهده خيانة كبرى وزوجته مع عشيقها وهذا مافعله (فيديو)
* 3 أطعمة مهملة لعلاج قرحة المعدة.. تعرف عليها
لمتابعتنا على تيليجرام
https://t.me/yemen2saed
مشيرا إلى أن الرئيس هادي سيُعلن عن تشكيل حكومة مشتركة مع الانتقالي دون تنفيذ الشق العسكري والأمني من اتفاق الرياض، بعد ضغوط سعودية تعرض لها عبر نائب وزير الدفاع في المملكة الأمير خالد بن سلمان.
وقال أنيس منصور في تغريدة له بموقع “تويتر”: إن “السعودية أرسلت خالد -نجل الملك سلمان- إلى هادي كي يعقد معه صفقة خارجة عن إطار الدولة والشرعية. مُضيفاً: إن التحالف يعرف كيف يتعامل مع هادي.
لافتاً إلى أن التحالف وعد بتنفيذ الشق العسكري والأمني من اتفاق الرياض بعد شهر من إعلان الحكومة، وهو الأمر الذي لن يتم، حسب رأيه. معتبرا أن الرئيس هادي بذلك أصبح “تاجر صفقات وليس رئيس دولة”.
يأتي ذلك وسط موجة استياء واسعة من مسؤولي الشرعية، وانصارها الذين اعتبروا الرضوح لضغوط التحالف والقبول بتشكيل الحكومة مع “الانتقالي الجنوبي” التابع للامارات قبل تنفيذه الشق العسكري “تفريطا بدماء شهداء الجيش في ابين”.