أفادت مصادر محلية وتجارية، اليوم السبت، بأن أسعار الحديد في صنعاءوالمحافظات واصلت صعودها الصاروخي في ظل دعوات لإعادة افتتاح مصنع المكلا للحديد والصلب الذي يعد أول مصنع من نوعه في اليمن. ونقل المشهد اليمني عن مصادر قولها إن أسعار الحديد التركي بصنعاء ومعظم المحافظات تراوحت خلال الايام الماضية بين 455 الف ريال الى 465 الف ريال للطن الواحد؛ في أعلى ارتفاع لها منذ ثمان سنوات..
قد يهمك ايضاُ
* شاهد.. شمس الكويتية تثير ضجة بسبب تصريحاتها عن محمد بن سلمان (فيديو)
* المتحدث الرسمي باسم الحوثيين 10 أهداف سعودية قد تتعرض للضرب في أي لحظة
* حاضرون أم غائبون.. عالم بارز يحسم الجدل حول الكائنات الفضائية
* كاتب ومحلل سياسي عربي شهير يكشف اسباب الانسحاب الامريكي من الخليج والسر وراء اغتيال سليماني
* المقاومة الجنوبية تتهم هذا الطرف بالوقوف وراء تفجيرات عدن
لمتابعتنا على تيليجرام
https://t.me/yemen2saed
ودعت المصادر الى مقاطعة شراء الحديد بأنواعه والبدء بإضراب شامل حتى تنخفض أسعاره.
وناشدت المصادر كافة السلطات المختصة في الحكومة اليمنية المعترف بها والسلطة المحلية بمحافظة حضرموت بسرعة استئناف افتتاح مصنع حديد المكلا، لكون جودته وسعره أفضل من الحديد التركي.
وخلال ديسمبر الماضي وصل سعر الطن الواحد إلى 520 ألف ريال، فيما وصل سعر طن الحديد التركي إلى 310 ألف ريال يمني، مسجلة أعلى ارتفاع منذ فبراير 2013 بنحو 67%، على وقع تأثير ارتفاع أسعاره 10 بالمئة عالميا.
وفي وقت سابق، سجلت أسعار الحديد ارتفاعاً جديداً في أسواق مواد البناء باليمن، بعد ارتفاع أسعار صرف العملات، وتهافت المواطنين على الشراء.
وأعلن في منتصف سبتمبر الماضي، عن إغلاق مصنع المكلا للحديد والصلب والصناعات الثقيلة الذي يعتبر أول مصنع من نوعه في اليمن، بقرار من المساهمين وتسريح العمالة لحين توفر جو استثماري جاذب ومناسب في حضرموت.
ووفقا للمصادر فقد توقف المصنع مؤقتاً منذ مطلع يوليو الماضي بعد إشعار السلطات المحلية إدارته بتوقيفه لأخذ كامل الطاقة الكهربائية للمصنع لصالح الطاقة المؤجرة للحكومة من قبل الشركة ذاتها المالكة للمصنع، ودفعت إدارته رواتب شهرين للعاملين بانتظار حل للكهرباء لكن دون جدوى، الأمر الذي أدى للخسارة في ظل توقف المصنع.
ويعد المصنع أكبر شركة صناعية لتصنيع الحديد والصلب في اليمن، وتبلغ طاقته الإنتاجية لوحدة الصهر 150,000 طن سنوياً، فيما تبلغ الطاقة الإنتاجية في وحدة الدرفلة 300,000 طن، ويستوعب المصنع (450) عاملاً.