أكد المتحدث الرسمي باسم المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، علي الكثيري، أن وفد المجلس لم يلتق وفد الحكومة الشرعية في الرياض، ولم يكن هناك أي تواصل منذ تشكيل الحكومة. وقال الكثيري في تصريح لوكالة "سبوتنيك"، اليوم الاثنين،: "إن التواصل الموجود كان في إطار المناصب الوزارية المشكلة للحكومة، وإلى الآن نحن مستمرون من أجل تنفيذ ما تبقى من اتفاق الرياض، والأشقاء في المملكة يبذلون جهودا كبيرة من أجل استئناف المشاورات حول تنفيذ البنود العالقة من اتفاق الرياض". قد يهمك ايضاً
ونفى متحدث المجلس الانتقالي ما تناقلته بعض وسائل الإعلام حول مغادرة وزراء الشرعية في الحكومة الجديدة العاصمة المؤقتة عدن، قائلا: "بعض الوزراء غادروا لممارسة مهام عملهم خارج البلاد سواء في السعودية أو مصر وبعضهم في حضرموت وغيرها".
وأضاف: "هناك عدد من الوزراء ما زالوا بالعاصمة عدن، لكن ليست هناك اجتماعات نظرا لتواجد رئيس الحكومة معين عبد الملك في الرياض".
لكنه أوضح أن "هناك تواصل بين رئيس الحكومة والوزراء، ونحن ندعم الحكومة لتنفيذ مهامها وفق اتفاق الرياض من وقف تدهور العملة والخدمات والرواتب وغيرها من متطلبات الحياة اليومية".
وأوضح الكثيري أنه منذ تشكيل حكومة المناصفة لم نشهد أي تحسن في الخدمات والأمن والاستقرار، بل إن الأمور ساءت أكثر في بعض المناطق.
ووقعت الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي اتفاق مصالحة بوساطة سعودية بعد الأحداث الدامية بين الجانبين في أغسطس/ آب من عام 2019 التي راح ضحيتها العشرات بين قتيل وجريح، غادرت على أثرها الحكومة اليمنية العاصمة المؤقتة عدن.
وجرى التوقيع على الاتفاق في العاصمة السعودية الرياض، في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، برعاية الملك سلمان بن عبد العزيز، وحضور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد، ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي.