في أول رد سعودي على تصريحات الإمارتي ضاحي خلفان نائب رئيس شرطة دبي، التي قال أن تأمر بلاده على السعودية، ما هو إلا مجرد اختلاف في الرأي بينها وبين السعودية، أكد سياسي سعودي شهير أن المملكة ليست الامارات والعكس صحيح. وقال المحلل السياسي السعودي الدكتور علي التواتي القرشي، في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع تويتر، ردا على تصريحات ضاحي خلفان: كلا المملكة ليس الامارات والامارات ليس المملكة. قد يهمك ايضاً
* خلافات بين الفصائل الموالية للتحالف بعد انتكاسة كبيرة في البيضاء
* مصادر في صنعاء تتحدث عن مجزرة ستطال 160 ألف موظف مدني ومصادرة حقوقهم المالية
* ورد الان : وفاة قيادي بارز في جماعة الحوثي وتشييع 3 من القيادات العسكرية للجماعة (اسماء+صور)
* عاجل : هجوم جوي عنيف على معسكر "العمالقة" في البيضاء (تفاصيل)
* عاجل : بعد ساعات من مقتل زعيم تنظيم القاعدة في جزيرة العرب.. هجوم جوي عنيف يستهدف معسكرات القاعدة في اليمن وسقوط عدد من القتلى والجرحى
* ورد للتو : منع محور البيضاء من المشاركة في المعارك
* مذيعة في قناة فرنسية توجه صفعة مدوية للرئيس هادي اثناء مقابلة مع رئيس الوزراء معين عبد الملك
* خافت من العنوسة فوقعت في الفخ.. عروس مصرية تكتشف سرًا خطيرًا في زوجها ليلة الدخلة
كما أكد القرشي ان كل دولة لها سيادتها وحق جوارها مثلها مثل كافة دول مجلس التعاون الاخرى على قدم المساواة
واضاف مخاطباً خلفان: وعبارتك بالمناسبة ذكية، اكتشفت ان السعودي ليس اماراتي والاماراتي ليس سعودي على المستوى الشعبي فغيرتها للدول.. فما يهمكم اصلاً هو تراضي الدول.
وامس الثلاثاء نشر ضاحي خلفان، نائب رئيس شرطة دبي، تغريدة على تويتر زعم فيها أن لا خلاف نفطي بين السعودية والإمارات، وإنما هو تباين في الرأي بين الإمارات ومنظمة "أوبك".
وأضاف خلفان مبرراً تأمر الإمارات على السعودية "الخلافات واردة ضمن الحكومة نفسها، وحدوثها طبيعي".
وختم زاعماً انه "بالنسبة لي المملكة هي الامارات والامارات هي المملكة الحكومة الواحدة تجد فيها وزراء يختلفون ، الناس لايمكن على الدوام تكون لهم وجهة نظر".
يذكر أن الإمارات انقلبت على أهداف التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، المتمثلة بالقضاء على التمرد الحوثي وإعادة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، إلى العاصمة صنعاء والحفاظ على اليمن موحداً. وبدأ الانقلاب الإماراتي على تلك الأهداف منذ الأيام الأولى لإنطلاق العمليات العسكرية للتحالف في اليمن، من خلال استهداف القوات الحكومية بغارات جوية عديدة في مختلف جبهات القتال، وتشكيل مليشيات متمردة على الشرعية اليمنية وعلى التحالف العربي. ووفقاً لمراقبين فإن أبو ظبي لم تكتف بذلك بلا قامت بمنع الرئيس اليمني من العودة إلى عدن، واحتلال جزيرتي سقطرى وميون، ومينائي عدن والمخا.