كشف وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، أمس الثلاثاء 6 يوليو/تموز، عن زيارة رسمية لسلطان عُمان هيثم بن طارق، الى السعودية الأسبوع المقبل، في زيارة رسمية للمملكة تعد الأولى له خارج بلاده منذ تقلده منصبه، في يناير 2020، خلفاً للسلطان الراحل قابوس بن سعيد. وقالت مصادر خليجية في الرياض للوكالة، "إن وفدا رفيع المستوى يضم عددا من الوزراء سيرافق السلطان هيثم في زيارته التي تدوم يوما واحدا، ويستقبله خلالها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان. قد يهمك ايضاً
* رد سعودي ناري على الإماراتي ضاحي خلفان
* خلافات بين الفصائل الموالية للتحالف بعد انتكاسة كبيرة في البيضاء
* مصادر في صنعاء تتحدث عن مجزرة ستطال 160 ألف موظف مدني ومصادرة حقوقهم المالية
* ورد الان : وفاة قيادي بارز في جماعة الحوثي وتشييع 3 من القيادات العسكرية للجماعة (اسماء+صور)
* عاجل : هجوم جوي عنيف على معسكر "العمالقة" في البيضاء (تفاصيل)
* عاجل : بعد ساعات من مقتل زعيم تنظيم القاعدة في جزيرة العرب.. هجوم جوي عنيف يستهدف معسكرات القاعدة في اليمن وسقوط عدد من القتلى والجرحى
* ورد للتو : منع محور البيضاء من المشاركة في المعارك
* مذيعة في قناة فرنسية توجه صفعة مدوية للرئيس هادي اثناء مقابلة مع رئيس الوزراء معين عبد الملك
* خافت من العنوسة فوقعت في الفخ.. عروس مصرية تكتشف سرًا خطيرًا في زوجها ليلة الدخلة
وأضافت المصادر "أن المحادثات السعودية العمانية ستتركز على تطورات الوضع على الساحة اليمنية وتوالي هزائم مليشيا الحوثي الإمامية الكهنوتية في محافظة البيضاء وانكسارهم في مأرب، وذلك في إطار استمرار الحراك الدبلوماسي المكثف من قبل سلطنة عُمان لحلحلة الأزمة اليمنية وفق توافقات إقليمية ودولية لإنهاء الحرب المستمرة منذ عام 2014 وإجراء حوار مباشر بين الأطراف المتقاتلة، وكذلك دعم وصول المساعدات الإنسانية للشعب اليمني، ونتائج مفاوضات الملف النووي الإيراني، إلى جانب دفع مسيرة التعاون بين دول مجلس التعاون، وتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في شتى المجالات بما في ذلك سبل دعم الاقتصاد العماني".
وكثفت مسقط خلال الأشهر الماضية جهودها المتمثلة في تنسيق لقاءات على مستوى منخفض بين التحالف والحوثيين، إضافة إلى تنظيم سلسلة من اللقاءات بين مسؤولين دوليين وغربيين والوفد الحوثي.
وتقول المصادر، في سياق تصريحها ل (د.ب.أ)، إن "القرار الحوثي مرتبط بالكامل بما تقرره إيران، الأمر الذي يدفع مسقط إلى محاولة إقناع القادة في طهران بالضغط على الحوثيين والقبول بتنفيذ المبادرات والقرارات الأممية والإقليمية الخاصة بإنهاء الحرب والمشاركة في تشكيل حكومة وحدة وطنية".
وكان بيان نشرته وكالة الأنباء العمانية الرسمية في أواخر آذار/مارس الماضي أفاد بأن "السلطنة مستمرة في العمل عن كثب مع المملكة العربية السعودية والمبعوثين الأممي والأمريكي الخاصين باليمن والأطراف اليمنية المعنية بهدف التوصل إلى تسوية سياسية شاملة للأزمة" في اليمن.
وأضاف البيان أن "السلطنة تأمل في أن تحقق هذه الاتصالات النتيجة المرجوّة في القريب العاجل، وبما يعيد لليمن أمنه واستقراره ويحفظ أمن ومصالح دول المنطقة".
كما شهدت مسقط لقاءات ثنائية غير معلنة بين ممثلين عن الإدارة الأمريكية والحوثيين منذ اللقاء الشهير الذي جمع وزير الخارجية الأمريكي الأسبق جون كيري والوفد الحوثي برئاسة محمد عبدالسلام في أواخر عام 2016م.