واجه القيادي وعضو المكتب السياسي لحركة النهضة في تونس، رضوان المصمودي، هجوما شرسا من التونسيين، بعد تقديمه "طلبا غريبا". وشنّ تونسيون هجوما واسعا على المصمودي، بعد دعوته الإدارة الأميركية إلى قطع إرسال اللقاحات ووقف الإعانات الطبية الموجهة لتونس، من أجل مواجهة فيروس كورونا، كوسيلة للضغط على رئيس البلاد قيس سعيد من أجل التراجع عن قراراته. قد يهمك ايضاً
* 5 طرق بسيطة لتخفيف آلام المعدة..طبيب متخصص يوضح
* تونس.. سخط شعبي بشأن قيادي النهضة بعد "طلبه الغريب"
* بمشاركة فتاة حسناء.. مقتل عريس يمني على أيدي أقاربه (صورة)
* السفير البريطاني لدى اليمن يعلنها صراحةً ويكشف عن الدول المعرقلة لمساعي وقف الحرب في اليمن ويوجه صفعة قوية للسعودية.. ماذا قال؟
* إستبعدت منه السعودية.. الإمارات تعلن عن تحالف جديد محوره إسرائيل
* عاجل : تحذير هام للمواطنين بالابتعاد عن هذه الأماكن واخلاء منازلهم والبحث عن سكن بديل بأقصى سرعة (فيديو)
وبدأت القصة عندما اعتبر صحفي أميركي في تغريدة على تويتر، أن طلب إلغاء الولاياتالمتحدة مساعدتها وتبرعاتها باللقاحات إلى تونس، بعد القرارات الأخيرة التي قام بها قيس سعيد، "عار أخلاقي".
فرد عليه القيادي بالنهضة رضوان المصمودي، بالقول إن ما حصل في تونس يعتبر "انقلابا"، مشيرا إلى أن القانون الأميركي يمنع المساعدات للدول التي تحصل فيها انقلابات، في إشارة إلى ضرورة وقف إمداد تونس باللقاحات والمساعدات الطبية.
وأثار رد المصمودي غضبا واسعا في تونس، وعرّضت كاتبها إلى هجوم وانتقادات كبيرة.
واعتبر الناشط محرز بلحسن، أن ما قام به المصمودي هو قمة الخيانة، مشيرا إلى أن الإخوان مستعدون للتضحية بأرواح الناس من أجل البقاء في السلطة وخدمة مصالحهم.
في حين قالت ناشطة أخرى، إن العقل الإجرامي لحركة النهضة مستعد لفعل أي شيء من أجل البقاء في الحكم، حتى إن كان ذلك على حساب أرواح التونسيين، لدرجة حرمانهم من الأدوية واللقاحات.
يشار إلى أن وشنطن كانت تعهدت بإرسال مليون جرعة لقاح ضد فيروس كورونا إلى تونس الأسبوع المقبل، لدعمها في محاربة الجائحة.
وساندت ردود الفعل الدولية القرارات الرئاسية الاستثنائية التي أعلنها قيس سعيد بشأن إقالة حكومة هشام المشيشي وتجميد أعمال البرلمان التونسي.
وتترقب تونس محاكمة الفاسدين في أعقاب قرارات المؤسسة القضائية بفتح تحقيقات عاجلة في ملفات فساد تشمل ثلاثة أحزاب من بينها حركة النهضة الإخوانية، بتهم الفساد المالي والسياسي والإضرار بأمن البلاد.