أعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، عقب لقاءاته مع المبعوث الاممي والامريكي إلى اليمن، بشرى لجميع اليمنيين بلا استثناء بما فيهم جماعة الحوثي، بحدث سار، خلال الايام القليلة المقبلة. ونقلت وكالة الانباء السعودية الرسمية (واس) عن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلما، "تجديده الالتزام بالمبادرة السعودية لوقف الحرب في اليمن، والتي تتضمن إيصال النفط إلى ميناء الحديدة الواقع تحت سيطرة الحوثي". قد يهمك ايضاً
* عادات تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية..تعرف عليها
* كوب صغير من هذا المشروب الطبيعي "مفعولة سحري" لخفض السكر في الدم ومعالجة التهابات النوع الثاني .. شاهد
* مشروب شائع له مفعول سحري يقيك من أمراض القلب وإزالة السموم من الجسم وله قدرة رهيبة للتخلص من الدهون والوزن الزائد
* 4 علامات تحذرك باحتمال إصابتك بنوبة قلبية بعد أسبوع .. لا تتجاهلها
* القرنفل على الريق .. 8 فوائد سحرية ومعجزة ربانية لجسدك لو عرفتها لما تخليت عنها (طريقة التحضير)
* ضع قطعة من البصل في جواربك قبل النوم وشاهد النتيجة المذهلة بنفسك.. 4 فوائد يبحث عنها الكثير من الناس!
* بهذه الطرق البسيطة تتخلص من التهاب الحلق
* شيب الشعر المبكر ينذر بخطر كبير.. تعرف عليه
* علامة مؤلمة في الظهرك تدل على الإصابة بسرطان خطير..تعرف عليها
* كورونا يفاجئ العالم بسلالة جديدة أشد فتكا من سابقاتها
موضحة أن الامير محمد بن سلمان، أكد خلال حديث صحافي مقتضب اشتمال المبادرة السعودية "إعادة رحلات الطيران إلى مطار صنعاء الدولي. الخاضع لسطيرة الحوثي، ووقف إطلاق النار تحت رعاية الأممالمتحدة".
وذكرت وكالة الانباء السعودية الرسمية (واس) مساء الاربعاء، أن ولي العهد السعودي أضاف: أنه بعد تنفيذ هذه البنود يبدأ الحوار اليمني بين الحكومة الشرعية والحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء".
جاء حديث ولي العهد السعودي خلال استقباله في العاصمة الرياض، مستشار الأمن الوطني الأمريكي السيد جيك سوليفان، الذي يجري زيارة إلى الشرق الأوسط، لبحث تطورات الاحداث وفي مقدمها الملف اليمني.
حسب وكالة الانباء السعودية فقد "نقل سوليفان لولي العهد تأييد الرئيس الأمريكي جو بايدن للسعودية في العمل على حل الأزمة اليمنية وإنهاء الحرب القائمة هناك، وحق المملكة في الدفاع عن أرضها".
وأعلنت المملكة العربية السعودية في الثاني والعشرين من مارس الماضي عن مبادرتها لوقف الحرب واحلال السلام، ودعت "الحكومة اليمنية والحوثيين إلى قبول المبادرة لوقف نزيف الدماء ومعالجة آثار الحرب".
من جانبها، رحبت الحكومة الشرعية بالمبادرة، فيما اعتبرت جماعة الحوثي أنها "لم تات بجديد" وأعلنت رفضها "مقايضة الملف الانساني بالملف العسكري أو السياسي"، واشترطت فتح مطار صنعاء وميناء الحديدة دون قيد، ثم وقفا شاملا لاطلاق النار، والدخول في مفاوضات سياسية.
يشار إلى أن المبادرة السعودية، كانت محور مفاوضات استمرت قرابة شهرين في العاصمة العمانية مسقط، وبرز الخلاف في تقييد المبادرة فتح مطار صنعاء وميناء الحديدة بشروط، واصرار الحوثيين على فتحهما دون قيد، معتبرة ذلك "حقا انسانيا للشعب اليمني" حد تعبيرها.