نفى زعيم جماعة أنصار الله عبدالملك الحوثي، أن يكون التحرك الذي تبنته الجماعة لإسقاط الجرعة وإسقاط الحكومة ، وكذا تنفيذ مخرجات الحوار الوطني ، هدفه إسقاط العاصمة صنعاء . وأضاف في خطاف متلفز بثته قناة "المسيرة" أن من يحاول قول ذلك هم أبعد من أن يكونوا جمهوريين بما للمدلول من معنى .
وأكد أن التحرك جاء في الإطار المشروع والعادل ولم يعد بالإمكان أن يسكت الشعب ، منوهاً أن القوى السياسية لم تعد مؤهلة لأن تكون حاملاً فاعلاً لتحقيق وتطلعات الشعب .
وقال زعيم انصا رالله أن الحل الصحيح والموقف الحكيم والشيء النافع ان يحمل الشعب قضاياه لتبقى بيده بعيدا عن أي محاولة لتضييع المطالب المشروعة
واضاف" أن الشعب اليمني يسير في الاتجاه الصحيح من خلال تحركه العظيم للمطالبة بحقوقه المشروعة .
وأشار في خطاب متلفز له بعد لقاء الوفد الرئاسي الذي وصل الخميس لى صعدة، أشار إلى ان خروج الشعب بهذا الحشد انما يدلل على أن الشعب لا يرضخ ولا يقبل بفرض سياسات هي نتاج فشل وإخفاق للنافذين والفاشلين .
وخاطب الجماهير قائلا: ان صوتك هذه المرة قد بلغت كل أرجاء الدنيا وقد سمع بها كل العالم، وقد وصلت إلى مسامع كل أولئك الذي تعاملوا معك بالصمم .
وقال "الحوثي" ان مطالب الشعب هي تشكيل حكومة كفاءات حقيقية تمثل كافة أبناء الشعب وليس حكومة تمثل طرف معين من القوى السياسية محذرا من السكوت والتجاهل لمطالب الشعب لن يكون إلا وخيما . واتهم "السيد عبدالملك" ان اليمن سقطت في معايير المحاصصة والتقاسم والذي قال انه اثر على حياة الناس ومستقبلها منتقدا ماقال انه الانقياد الأعمى لمصالح الخارج . واضاف بالقول :" مطالبنا مشروعة ومستحقة واليوم نحن نرى ملامح ثمرة هذا النضال تلوح في الافق ، لقد بدأت الاطراف الأخرى بالاعتراف بحقيقة هذه المطالب والايام القادمة كفيلة بكشف حقيقة نية هذه الاطراف وهل ما إذا كانت جادة أم مماطلة . وقال إن خروج الشعب منذ يوم الاثنين الماضي لم يكن بناء على زيف أو دوافع غير عادلة بل من معاناة ، منوهاً أن التحرك قد أزعج اولئك الفاسدين المتنفيذين الفاشلين - وفق تعبيره .