شن قيادي عسكري في محور عتق العسكري، بمحافظة شبوة، الأربعاء، هجوما جديدا على قيادة السلطة المحلية بالمحافظة متهما إياها بتسليم مديريات بيحان الثلاث لمليشيات الحوثي دون قتال . حيث كشف قائد كتيبة سلمان الحزم بمحور عتق العسكري الرائد عادل بطم عن معلومات جديدة تدين وتؤكد تورط السلطة المحلية في شبوة بتسليم مديريات بيحان الثلاث لمليشيا الحوثي، دون قتال. حسب وصفه . قد يهمك ايضاً
* ورد للتو : إعلان عسكري عاجل للتحالف العربي بشأن مديرية ''الجوبة'' بمارب
* تدخل جوي لمقاتلات التحالف في مديرية ''الجوبة'' بمارب عقب إعلان المليشيات سيطرتها على جبل مراد .. ومصادر تكشف ما حدث
* عاجل : سقوط جبل مراد بالكامل في قبضة الحوثيين
* شاهد.. هيفاء وهبي تفجر الإنترنت بالمايوه وتستعرض التاتو في هذة المنطقة والجمهور يفقد صوابه (صورة)
* شاهد.. وصلة رقص للمطربة الامارتية أحلام في أحد الأعراس بالرياض وتشعل اجواء الزفاف !
وظهر الرائد عادل بطم في مقطع فيديو تحدث فيه عن خيانة بيحان، مؤكداً أن قيادات من سماها الإخوان العسكرية والمدنية في شبوة مهدت لتسليم المناطق الثلاث بخفض مستوى درجة الجاهزية القتالية وسحب الإمكانيات العسكرية.
وقال الرائد "بطم"، إن قيادات من وصفهم بالإخوان في شبوة أزاحت منسوبي الوحدات العسكرية غير الموالين لفكر الإخوان والحوثيين، من بيحان، وأعطتهم إجازة مفتوحة تمهيداً لتسليمها للحوثيين.
وذكر أن هذه القيادات أبلغت أفراد وضباط الوحدات العسكرية قبل تسليم بيحان، بأن الحوثيين "سيأتون إلى منطقتي الصفراء وسليم وأنها ستتفاهم معهم".
وأكد قائد كتيبة سلمان الحزم في محور عتق بأن لديهم معلومات بأن قيادات الإخوان قبضت ثمن تسليم بيحان، واستثمرت مبالغ مالية كبيرة في مشاريع بمناطق سيطرة مليشيا الحوثي وفقا لقوله .
وتابع: "ما حز في نفوسنا هو التفريط بدماء آلاف الشهداء والجرحى والمتاجرة بها"، في حين أكد أن أبناء شبوة لن يفرطوا بأرضهم وعروبتهم، وبتضحيات التحالف العربي خاصة السعودية والإمارات".
وقال الرائد عادل بطم، إن من سماهم الإخوان "يبيعون شبوة جهارا نهارا"، داعياً في ذات الوقت أبناء المحافظة إلى النهوض والدفاع عنها.
وفي الآونة الأخيرة خرج عدد من القيادات العسكرية بمحوري بيحانوعتق متهمين السلطة المحلية بالتفريط بمناطق بيحان وعسيلان وعين وتسليمها للحوثيين دون قتال .
ويرى مراقبون ان مايجري يوحي بمحاولة انقلاب على السلطة المحلية بمحافظة شبوة ومحافظ المحافظة محمد صالح بن عديو لصالح قوى رافضه له من المؤتمر الشعبي العام والانتقالي الجنوبي .
