الشرق الأوسط : الحوثيون يعرقلون الحياة اليومية بصنعاء نصب الحوثيون اليوم (الاحد) خياما جديدة بالقرب من وزارات الداخلية والكهرباء والاتصالات في وسط صنعاء، كما اقدموا على اغلاق طريق المطار في شمال العاصمة. واقام المحتجون الموالون لزعيم التمرد الزيدي عبد الملك الحوثي خياما جديدة في اليوم الاول من الاسبوع، وهو يوم عودة الطلاب الى المدارس؛ وذلك في اطار التصعيد “النهائي” الذي أعلنه الحوثي. وقطع أنصار الحوثيين طريق المطار شرق حديقة الثورة في شمال صنعاء، مع العلم ان هذه الطريق هي المدخل الرئيس لوسط العاصمة من مطار صنعاء. وما زال بالامكان الوصول الى المطار عبر طرق اخرى. وكان الحوثيون اعلنوا بدء المرحلة الاخيرة و”الحاسمة” من تحركهم الاحتجاجي التصعيدي المطالب باقالة الحكومة والتراجع عن قرار رفع اسعار الوقود. ويستمر هذا التحرك بالرغم من اطلاق الرئيس عبدربه منصور هادي مبادرة أقر بموجبها التراجع عن ثلث الزيادة السعرية، على اسعار الوقود، وتشكيل حكومة جديدة. وما زال الآلاف من انصار الحوثيين المسلحين وغير المسلحين ينتشرون في صنعاء وحولها في مشهد يعزز المخاوف من انزلاق اليمن نحو العنف. وكان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي دعا أمس (السبت) ايران بالاسم الى “تحكيم العقل والمنطق فيما يتعلق بتعاملها مع الشعب اليمني”، ودعاها الى “أن تتعامل مع الشعب وليس مع فئة أو جماعة أو مذهب”؛ في إشارة الى دعمها المفترض للحوثيين. واعتبر هادي ان “البعض لا يريد لصنعاء الأمن والاستقرار والخروج من الأزمة، وأنما يريدها تشتعل نارا مثلما هو حاصل في دمشق وبغداد وليبيا”. من جهة أخرى، استمرت المعارك في شمال وسط البلاد بين الحوثيين من جهة والقبائل الموالية لحزب التجمع اليمني للاصلاح (اخوان مسلمون) والمدعومة من الجيش. وقال مصدر قبلي ان “قتلى وجرحى سقطوا في استمرار المعارك ليل السبت /الاحد في منطقتي الغيل ومجزر بين محافظتي الجوف ومأرب (شرق صنعاء)”. على صعيد متصل، سقط عشرات القتلى والجرحى منذ فجر اليوم في محافظة الجوف شمال شرقي العاصمة صنعاء، حيث لا تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة هناك بين الجيش واللجان الشعبية من جانب واحد ضد جماعة مسلحة تابعة للحوثيين (أنصار الله). وقال مصدر أمني إن الطيران الحربي شن غارتين صباح اليوم على عدة مواقع يتمركز بها الحوثيون، منها موقع الغيل والصفراء ومفرق الجوف. وأشار المصدر الى أنه حتى اللحظة لم تستطع تلك الاطراف رفع الجثث من على الطرق بسبب استمرار المواجهات، وقال إن هناك عددا من الجثث قد تعفنت نتيجة لبقائها أكثر من ثلاثة أيام.
صحيفة البيان :الأمن يتصدى لإغلاق الحوثيين طريق مطار صنعاء
صعّد المتمردون الحوثيون أمس مخططاتهم الرامية إلى عرقلة مبادرات الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، حيث قاموا بقطع الطريق الرئيسي إلى مطار صنعاء الدولي بشكل كامل ونصبوا خياماً جديدة قرب وزارات الداخلية والكهرباء والاتصالات، لترد أجهزة الأمن بتفريق حشودهم، فيما أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني أن أمن اليمن جزء من أمن الخليج ولا يمكن السكوت على زعزعته.
وفي إطار ما اسموها المرحلة الثالثة من التصعيد احتشد الآلاف من أنصار الحوثيين في طريق مطار صنعاء الدولي ورددوا هتافات تطالب بإسقاط حكومة محمد سالم باسندوة وبإلغاء الزيادة على أسعار المشتقات النفطية قبل أن يقوموا بنصب الخيام في المنطقة الممتدة من جوار مبنى وزارة الداخلية وحتى وزارتي الكهرباء والاتصالات وأغلقوا الطريق بشكل نهائي.
القدس : اليمن: الأمن يحاول فتح طريق مطار صنعاء الذي أغلقه الحوثيون
صنعاء «القدي العربي: «بدأت مساء أمس الخطوات العملية لانفجار الوضع عسكريا في العاصمة اليمنيةصنعاء، بين القوات الحكومية وبين أنصار جماعة الحوثي المسلحة، إثر قيام قوات مكافحة الشغب بفتح طريق مطار صنعاء الذي أغلقه المعتصمون الحوثيون صباح أمس مع بداية الخطوات التصعيدية التي دشنوها ضد نظام الرئيس عبدربه منصور هادي. وقامت قوات مكافحة الشغب التابعة لقوات الأمن الخاصة بعد عصر أمس بمحاولة فتح طريق مطار صنعاء عبر استخدام عربات خراطيم المياه وإطلاق القنابل المسيلة للدموع، لتفريق المعتصمين الحوثيين الذين أغلقوا طريق مطار صنعاء منذ صباح أمس، والتمركز بالقرب من وزارة الداخلية وإغلاق مداخل وزارة الاتصالات والكهرباء وإجبار الموظفين فيها لمغادرتها وفقا لشهود عيان. وأكد مصدر رسمي في جماعة الحوثي ل»القدس العربي» سقوط قتيل على الأقل وإصابة 5 آخرين بالرصاص الحي الذي أطلقته قوات مكافحة الشغب، التي حاولت تفريق المعتصمين الحوثيين مساء أمس في منطقة الجراف بطريق مطار صنعاء. وأوضح أن اصابات أخرى سقطت بين المعتصمين جراء اطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه مخيم المعتصمين وأن عدد الاصابات مرشح للصعود. من جانبه أكد مصدر أمني ل»القدس العربي» أن قوات الأمن لم تستخدم الرصاص الحي ضد المعتصمين الحوثيين وأنها فقط استخدمت خراطيم المياه والغازات المسيلة للدموع لفتح طريق المطار لوضع حد لتعطيل المصالح العامة من قبل الحوثيين الذي يحاولون محاصرة أماكن حيوية في العاصمة صنعاء وفي مقدمتها وزارة الداخلية ووزارتي الاتصالات والكهرباء بالاضافة الى إغلاق طريق مطار صنعاء. وأوضح أن «الحوثيين معتصمون في حي الجراف منذ أكثر من أسبوعين في مخيم محاذ لطريق المطار ولم يتم مواجهتهم من قبل قوات الأمن طالما التزموا بعدم الاضرار بالمصالح العامة ولم يؤثروا على حركة السير في طريق مطار صنعاء». وأضاف «ولكن مع تحوّلهم نحو الاضرار بالمصالح العامة اضطرت القوات الأمنية الى مواجهتهم بمحاولة تفريقهم لفتح طريق مطار صنعاء». وذكر شهود عيان أن المعتصمين الحوثيين أحرقوا جرافة بولدوزر تابعة لقوات الأمن وعربة خراطيم المياه أثناء محاولتها فتح طريق مطار صنعاء وإزالة الخيام التي نصبها الحوثيون صباح أمس في هذا الطريق وإغلاقه بالكتل الاسمنتية. وأضافوا أن الحوثيين نادوا بمكبرات الصوت لعملية زحف كبيرة نحو وزارة الداخلية والتي كانت القوات الأمنية طوقتها بأعداد كبيرة من الجنود لحمايتها من أي تحرك حوثي نحو اقتحامها. صدى الايام