اكد السفير الأمريكي بصنعاء جيرالد فايرستاين في مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم الأربعاء بصنعاء أن اتفاق المبادرة الخليجية لم يلزم الرئيس السابق علي عبدالله صالح بالتوقف عن العمل السياسي, أما الحصانة الممنوحة له ولمن عملوا معه فأنها تقتصر على فترة حكمه ولا تنطبق على أي أعمال يمارسها بعد خروجه من السلطة عقب الانتخابات الرئاسية التي جرت في 21 فبراير الفائت. وبخصوص جنود المارينز الذين تم إرسالهم من واشنطن لحماية السفارة عقب حادثة الاقتحام قال أنهم "سيغادرون بمجرد استقرار الوضع الأمني في البلاد. وأشار إلى أن" وجود أفراد (المارينز) سيكون "محصورا داخل السفارة الأميركية وفي فندق شيراتون"، القريب من السفارة، والذي يأوي العشرات من الدبلوماسيين الأميركيين"، نافياً وصول 200 عربة مدرعة برفقة أفراد مشاة البحرية الأميركية الذين وصلوا إلى اليمن الأسبوع الماضي بحسب ما زعمت بعض وسائل الإعلام. وفي رده على سؤال عن مهام الخبراء الأمريكيين الموجودين في قاعدة "العند" الجوية, أوضح السفير الأميركي، أن أولئك الخبراء جاءوا بهدف دعم الحكومة اليمنية في حربها ضد خلايا تنظيم القاعدة الإرهابي، ومهمتهم محصورة في تقديم المساعدة للقوات اليمنية في إطار الشراكة بين البلدين في مكافحة الإرهاب.