كشفت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، عن حملة اعتقالات نفّذها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الجمعة، ضد اثنين من كبارات قياداته في المخابرات الروسية، ويأتي هذا فيما يتردد أنباء عن إقالة بوتين لكبار جنرالاته. وأوضحت الصحيفة أن بوتين وضع رئيس فرع المخابرات الأجنبية رهن الإقامة الجبرية، إلى جانب نائبه.
تكملة الخبر في الأسفل
قد يهمك ايضاً
* احذر .. هذا الشعور في ذراعيك أو ساقيك يُعد مؤشر خطير على انسداد الشرايين!
* تقرير استخباراتي خطير يكشف كيف خدع "بوتين " قادة اوربا وسر الساعة التي استخدمها * حقيقة وفاة سوزان مبارك زوجة الرئيس المصري الراحل ...تفاصيل * بيان عاجل لوزارة الدفاع الروسية تكشف فيه اخر التطورات في المعارك الدائرة الان في اوكرانيا
* شاهد .. ظهور جديد لزوجة الفنان "رامز جلال" .. ظهرت كأنها حورية من الجنة واذهلت الجميع بجمالها الشديد !
* شاهد .. مذيعة قناة الجزيرة "إيمان عياد" نسيت أنها على الهواء مباشرة وتقع في موقف محرج مع زميلها "فيديو"
* تعرف عليها .. أطعمة سحرية تجعل بشرتك متوهجة وعقلك أكثر حدة وذكاء!
* الفلكي اللبناني الشهير "ميشال حايك" يشعل مواقع التواصل بتنبوئات مرعبة .. ويكشف عن مخطط سري لعملية ضخمة ستحدث في هذه الدولة العربية
وأخبر كاتب في المخابرات الروسية، يُدعى أندريه سولداتوف، أن مصادر من داخل جهاز الأمن الفيدرالي أبلغته أن رئيس الخدمة الخارجية لوكالة الاستخبارات الروسية، سيرجي بيسيدا 68 عامًا، قد تم وضعه قيد الاعتقال بناء على أوامر بوتين كما اعتقل أناتولي بوليوخ، نائب بيسيدا.
ونقلت الصحيفة عن مصادرها من داخل المخابرات الروسية، أسباب هذه الاعتقالات، التي جاءت بعد أن ألقى بوتين باللوم عليهما في الاخفاقات الاستخباراتية التي أدت إلى تعرض القوات الروسية لكثير من الخسائر في أوكرانيا.
وقالت الصحيفة: فشل تخابراتهما بشأن النتائج المتوقعة عن غزو أوكرانيا دفعه لذلك خاصة مع تزايد الخسائر الروسية يوما تلو الآخر، فبوتين لم يكن يتوقع أن تقاوم أوكرانيا بهذا الشكل.
وأوضح سولداتوف أن رئيس المخابرات الأجنبية كان قد أخبر بوتين معلومات خاطئة حول الوضع السياسي في أوكرانيا، حيث أكد له أن أوكرانيا ضعيفة ومليئة بالجماعات النازية الجديدة وسوف تستسلم بسهولة إذا قام بغزوها.
وألقى بوتين اللوم على الوكالة بسبب المعلومات الاستخباراتية التي أكدت قبل الغزو أن القوات الروسية لن تواجه سوى مقاومة رمزية من الجيش الأوكراني وأن الأوكرانيين أنفسهم كانوا حريصين على التخلص من قيادتهم.
وذكرت الصحيفة أن المعلومات التي تلقاها بوتين كانت عكس الواقع تمامًا، حيث أن القوات المسلحة الروسية واجهت مقاومة شرسة من الجنود الأوكرانيين وتسببت في خسائر فادحة وأجبرت قادة بوتين على اللجوء إلى حرب الحصار الوحشية التي لم تسفر هي الأخرى عن نتائج حتى الآن