اكتشف أطباء في السعودية، أن "رنده"، ليست أنثى بعد عشرين عاما من حياتها، وأن لديها أعضاء جنسية ذكورية، بحسب تقرير لقناة "الإخبارية" السعودية. وعزت القناة الاكتشاف المتأخر إلى "خطأ طبي عند الولادة"، مشيرة إلى أن "الهوية ما زالت باسم رنده بالرغم من طلب التغيير إلى رائد".
تكملة الخبر في الأسفل
قد يهمك ايضاً :
* دراسة تكشف العلاقة بين الإصابة بالسكري في منتصف العمر والخرف عند بلوغ الستين
* نبته سحرية متوفرة في كل المحلات تقضي على الجراثيم وتنهي الآم الكلى وتنقي الجسم من السموم
* أرغم زوجته المراهقة في ليلة الزفاف على فعل شيء صادم .. النهاية كانت كارثة والفحص يكشف المستور ؟
* القاتل الصامت .. انتبه ظهور هذه العلامة في القدمين تؤكد ارتفاع الكوليسترول الضار بشكل حاد.. انقذ نفسك فورا
* احذروا بشدة .. تناول العشاء في هذا التوقيت يزيد خطر الإصابة بالسكتة الدماغية القاتلة .. تعرف على أنسب وقت لتناوله؟
* احذر من تناول هذا الدواء لأنه يسبب الفشل الكلوي ويدمر الكبد
* لماذا يجب عليك وضع قطرات من " زيت الزيتون " على سرّتك؟؟.. أسباب مفاجئة لن تتخيلها ولن تخطر على بالك
* سعودي يرعب هند القحطاني ويهددها بقطع رقبتها .. لن تصدق كيف كانت ردة فعلها
ومع وجود تشوهات في المناطق التناسلية أثناء الولادة التي تمت في مستشفى حكومي في الرياض، لم يكتشف الأطباء أن رنده شبيلي ذكر، وليست أنثى.
وعندما لم يظهر على "رنده" علامات البلوغ الأنثوية مثل أقرانها، راجعت أحد المستشفيات، الذي اكتشف أعضاء تناسلية ذكورية داخل البطن.
ويقول المتضرر: "في البداية كان شعورا غريبا، كأنهم يكذبون علي، لأنه كان غير منطقي بالنسبة لي، وكأنني رجعت لنقطة الصفر في حياتي. اسم جديد وهوية جديدة، لا أصدقاء لا أقارب".
وذكرت القناة، أنه تم رفع شكوى لوزير الصحة السعودي السابق، لكن لم يعلن حتى الان عن نتيجة التحقيق.
وقال الوالد، ويدعى عبدالله شبيلي، "منذ بداية التحقيق أتواصل مع الشؤون الصحية، أكثر من 6 شهور، وحتى الآن لم يجدوا الملف ولا الأطباء المسئولين عن الولادة، يقولون إنهم سافروا أو ماتوا"، متسائلا "هل يعقل أن المستشفى لا يحتفظ بالأرشيف".
وتشير الضحية إلى أنه من المفترض أن تجرى عملية جراحية لإخراج الأعضاء التناسلية وأخرى تجميلية، وأن طبيبا أوصى بأن تسافر إلى بريطانيا من اجل إجرائها، "الطبيب رفع هذه الأوراق وطلب السفر للخارج للمسؤولين لكن تم رفضها".
فيديو | خطأ طبي حول ذكرا منذ ولادته إلى أنثى لمدة عشرين عاما ، والصحة ترفض مطالبات علاجه بالخارج.. والهوية ما زالت باسم رنده بالرغم من طلب التغيير إلى رائد#نشرة_النهار#الإخبارية pic.twitter.com/Tga8Ox9RRO — قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) May 18, 2022