سمر فتاة في الثامنة عشرة من عمرها، كانت تحلم كغيرها من الفتيات أن تعيش قصة حب مع فارس أحلامها، وأن تختار شريك عمرها الذي سيمنحها السعادة والأمان، لكن العادات الأسرية الظالمة لم تدعها تغرد كثيراً في أحلام السراب، وبدون أي مقدمات أو نقاش، قرر أهلها تزويجها من أحد ابن عمها، دون أخذ رأيها ومعرفة قراراها.
تكملة الخبر في الأسفل
قد يهمك ايضاً :
* سعوديات في غاية الحسن والجمال يشعلن مواقع التواصل الاجتماعي بعمل جريء وغير مسبوق ( صور مذهلة )
* سيدة كويتية تستفز مشاعر المصرين وتقتل مقيم مصري بطريقة وحشية صدمت الجميع
* مقيم في السعودية يستقدم ابنه للعمل وبعد يومين من وصوله وقعت كارثة لا تخطر على البال .. لن تصدق ما حدث ( صورة )
* اذا ظهرت عليك هذه العلامات فانت ستصاب بمرض جدري القرود .. اليك افضل طريقة للحماية منه
* ملياردير يهتك عرض مضيفة طيران حسناء ويدفع لها مبلغ خرافي .. لن تصدق من هو ( صورة)
* 3 أطعمة لذيذة تغنيك عن الكريمات الغالية وتزيل حَب الشباب بصورة نهائية وتمنحك بشرة جميلة
* لن تصدق كيف ردت "اصالة" عندما سألوها عن موافقتها للغناء مع "محمد رمضان" .. الفنانة صدمت الجميع !
* شاهد .. نجمة مسلسل ''جميل وهناء'' الحسناء تصدم بظهور مفزع وكارثي .. لن تصدق كيف أصبح شكل ''الآنسة وردة'' بعد أن صارت عجوزاً.. !! (اتفرج صورة)
* تزوجت في عُمر ال13 وأنجبت منه 8 أبناء وهكذا وصفته .. من هي زوجة خليفة بن زايد رئيس الإمارات؟
* ظهور صارخ لنجمة مسلسل باب الحارة "أم عصام" مع حبيبها .. والجمهور متفاجئ من شدة وسامته! (شاهد من يكون)
* عريس ينام جوار زوجته خلال حفل الزفاف .. شاهد كيف كانت ردة فعل الأخيرة بعدما رفض الاستيقاظ
لم يكن أمام سمر سوى الصمت، فقد أجمع كل أفراد العائلة على القرار، وعليها أن تنفذ فقط دون اعتراض، فكان ما كان، وتمت مراسيم الزواج، وأنتقلت العروس إلى منزل عريسها،
وسط زغاريد وفرحة الأهل الذين اجتمعو في الطابق السفلي لمنزل العريس، وطلبو منه أن يأخذ العروس ويصعد معها إلى غرفة النوم في الطابق الأعلى ليفض بكارتها ويزف اليهم بشارة أن العروس عذراء.
أخذ العريس بيد العروس الخائفة، وصعد مسرعا نحو الطابق الأعلى، وأغلق باب غرفة النوم بسرعة، وطُلب من العروس أن تجهز نفسها سريعا لأن أهلها وأهله في انتظار الخبر اليقين.
كان الأمر سيئاً جدا للعروس فهو لم يتحدث معها ويكسر حاجز الخجل بينها وبينه، بل سارع إلى إنهاء المهمة دون اي مقدمات، ووسط خوف العروس وارتجاف جسدها، هجم عليها العريس،
وبدأ بافتراسها كوحشا كاسر، غير مباليا بالألم النفسي والجسدي الذي تعاني منه، فقط كان همه قطرة الدم التي ستسقط عند فض غشاء البكارة. أتم الزوج مهمته، لكن أتت الرياح بما لا تشتهي السفن، لم تخرج قطرة الدم من العروس، فجن جنون العريس، وصاح بأعلى صوته "لا يوجد دم"، وكال للعروس التهم والألفاظ البذيئة التي تطعن في شرفها. أصيبت العروس بصدمة ولم تستطع أن تتكلم أمام جنون العريس وتوبيخ الأهل الذين وجهو سهام السنتهم نحوها، ثم أخذوها إلى الطبيبة في نفس الوقت للتأكد من "عذريتها". وعندما وصلت إلى الطبيبة قام بتهدئتها ومن ثم فحصها أمام الزوج الغاضب، وكانت النتيجة أن الفتاة مازالت عذراء، وأن غشاء بكارتها من النوع المطاطي الذي لا ينفض إلا بالتدخل الجراحي البسيط. هداء جنون العريس، وعادت الإبتسامة إلى وجهه، لكن العروس كان في ذلك الوقت محطمة وطلبت الطلاق على الفور، وقالت أنها لا تستطيع العيش مع من أهانها واتهمها بشرفها. رفضت أسرة العروس أن تلبي لها طلبها، وأرغموها على العودة مع العريس إلى المنزل، فعادت مكسورة الجناح محطمة الأحلام، ورغم مرور أكثر من عشر سنوات على زواجها، وانجابها الأطفال، إلا أنها لم تنسى تلك الحادثة التي كسرت قلبها في ليلة العمر، ومازالت تعاتب الزوج على فعلته كلما سنحت لها الفرصة.